أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، أنّ المعادلة الأخيرة التي فرضتها القوات المسلحة في إطار مهامها لحماية الثروة السيادية من النفط والغاز “أثبتت قوتها”.
وقال سريع، إنّ “الردع والمستوى المتقدم في الرصد للقوات المسلحة اليمنية أثبتا قدرتهما في حماية السيادة والثروة”.
وأضاف سريع أنّ “العدو كان يقصف صنعاء والمحافظات بعشرات الغارات”، لافتاً إلى أنّه “اليوم، استطعنا أن نرد على الغارة بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة”.
وتابع: “قواتنا المسلحة تمكنت من فرض معادلة في موازين الردع والرعب مع العدو”.
وأكد سريع “نحن في معركة مقدسة، نكون أو لا نكون، ولن ننسى تضحيات الشهداء العظماء الذين سطروا بدمائهم تاريخاً مشرفاً، وأسسوا مداميك قوية لبناء مستقبل اليمن”.
وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إلى أنّ “المرتزقة زجوا بالعشرات من المغرر بهم في محارق الموت فيما هم وأبناؤهم مرتهنون وخانعون للعدو”.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّ القوات اليمنية “نجحت في إجبار سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة، جنوبي البلاد، على المغادرة”.
وأضاف سريع أنّ “السفينة، التي كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط، رفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة”، موضحاً أن “العدو حاول اتخاذ إجراءات تمكّنت القوات المسلحة من رصدها، والتعامل معها بالصورة الملائمة”.
ويذكَر أنّ القوات المسلحة اليمنية قامت بعملية تحذيرية مماثلة في محيط ميناء الضبة في محافظة حضرموت، في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في إطار التنفيذ العملي لخطوات التصدي لعمليات النهب المتواصل للنفط اليمني.
وجاء ذلك، بعد أن أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، توجيهات بتحرير المخاطبات الرسمية النهائية لكلّ الشركات والكيانات ذات العلاقة بنهب الثروات السيادية اليمنية، من أجل التوقف الكامل عن عمليات النهب.
وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، حذّر بمناسبة الذكرى الثامنة لعيد الـ21 من أيلول/سبتمبر، التحالف السعودي من مواصلة نهب الثروة الوطنية اليمنية، وأي شركة أجنبية تتواطأ معه. انتهى م3
المصدر| وكالات