إندلع حريق في مرفأ بيروت، وغطت سحب الدخان السوداء سماء المنطقة.
وأشارت معلومات صحافيّة إلى أنّ “الحريق ناجم عن اشتعال مستوعبات تحتوي على إطارات مطاطية، وقد تمكّنت عناصر من فوج إطفاء بيروت من السيطرة عليه، بمؤزارة من الدفاع المدني في بيروت”.
وفي آب/أغسطس الماضي، انهار كامل الجزء الشمالي من صوامع الحبوب التي تضرّرت جراء الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020.
ويشار إلى مرفأ بيروت شهد انفجارا ضخما، صُنّف ثالث أقوى انفجار في العالم وتسبب في الرابع من أغسطس 2020 بمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.
وتعرض المرفأ لأضرار بالغة جراء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020، بالإضافة لقسم الأهرائات وذلك عندما امتصت عصف الانفجار الضخم.
ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، وإثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.
وفاقمت تبعات الانفجار حدّة الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، الذي يشهده لبنان منذ خريف 2019 والذي جعل غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر.
ورغم مرور عامين، فلم تستعد بيروت عافيتها مع بنى تحتية متداعية ومرافق عامة عاجزة.