العمليات المشتركة تحقق فيما حدث في كركوك أمس وتؤكد أن ما حدث يثير الكثير من التساؤلات

أعلنت قيادة العمليات المشتركة فتح تحقيق بشأن “الخرق” الأمني الذي شهدته كركوك يوم أمس للوقوف على أسبابه ، مشددة على أن الخرق الأمني الذي حدث في المحافظة يثير الكثير من التساؤلات.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء الطيار تحسين الخفاجي في حديث متلفز إن وفداً رفيع المستوى من القيادات العسكرية توجه إلى مكان الحادث السبت كون الحادث لأول مرة يحدث في هذه المنطقة المتواجد فيها الجيش العراقي وقريبة من تواجد قوات البيشمركة وهي قريبة من الشارع العام ما يثير الكثير ن علامات الاستفهام والتساؤلات ، موضحا انه تم الشروع بتحقيق علمي ومهني والتحقيق مستمر وبتسخير الكثير من الإمكانات.

وأضاف الخفاجي أن ضابط الاستخبارات وضباطاً آخرين تم توقيفهم ومازالوا قيد التوقيف ، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق لم تنته والأخبار التي انتشرت غير دقيقة وسرقة الهواتف النقالة أمر غير دقيق.

وفيما أكد أن عصابات “داعش” مازالوا موجودون في تلك المناطق ، بين المتحدث باسم العمليات المشتركة “نحن مستمرون بالعمليات العسكرية ضد تلك العصابات وقبل أيام أجرينا عملية عسكرية في وادي الشاي”، مشدداً على أن “مدينة كركوك مؤمنة بشكل كامل ولكن الأطراف ما زالت تشهد تواجداً للإرهابيين ولكن العمليات النوعية ما زالت مستمرة للقضاء على العصابات الإرهابية.

وأكد اللواء الطيار تحسين الخفاجي أن أكثر من 270 إرهابياً من “داعش” تم قتلهم منذ بداية العام الحالي ، موضحا أن سلاح الجو قتل أكثر من 170 عنصرا إرهابيا والعمل الاستخباري ووكالة الاستخبارات ساهمت في القضاء على الكثير من العناصر الإرهابية.

انتهى