الرئيس الإيراني يحذر أمريكا من دعم الإرهابيين ومثيري الشغب

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمريكا والغرب من تقديم الدعم للجماعات الإرهابية والمثيرة للشغب في إيران؛ مؤكدا أن ذلك لن يخدم مصالحهم.

وفي تصريح له خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، تطرق “رئيسي” إلى الحرب الإعلامية وسياسة ترويج الأكاذيب التي يمارسها العدو بِشأن الاضطرابات الأخيرة لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ منوها بالدور الأساسي الذي تضطلع به وسائل الإعلام الإيرانية لإفشال هذا المخطط.

كما استدل بتصريحات قائد الثورة الاسلامية يوم أمس، قائلا: إن الحكومة الإيرانية باعتبارها واحدة من الجهات المعنية بتوجيهات سماحته، تلزم على نفسها العمل الدؤوب لتوفير خدمات مستديمة للمواطنين وبما يشمل كافة المجالات، ومعالجة مشاكلهم وبالتالي تعزيز روح الأمل والحيوية في البلاد.

وفي السياق نفسه، نوه الرئيس الإيراني إلى المسؤولية الكبيرة التي تثقل عاتق الأجهزة الأمنية وقوى الأمن الداخلي والقضاء في حماية الشعب والممتلكات داخل البلاد.

وصرح رئيسي، أن التصدي للعناصر المثيرة للشغب ومعاقبتهم في إطار القانون من قبل الأجهزة المعنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم من بطش الإرهابيين، هو مطلب الجميع ويجب تنفيذه على وجه العجالة.

وتعليقا على الدعم السافر الذي تقدمه أميركا وفرنسا ودول أوروبية أخرى إلى الإرهابيين ومجموعات الشغب، حذر رئيسي تلك الأنظمة، من أن هذا التحيز لا يخدمها إطلاقا، وأوعز إلى وزارة الخارجية أن تتخذ إجراءات مناسبة عبر السبل الدبلوماسية والقانونية لإحباط ومواجهة هذه التحركات الفتنوية التي يتم التدبير لها وتوجيهها من خارج البلاد.

وعلى صعيد آخر من تصريحاته في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، نوه الرئيس الايراني بانطلاق مباريات كأس العالم 2022 لكرة القدم مساء اليوم باستضافة قطر؛ معربا عن ثقته أن المنتخب الإيراني سيظهر بكل اقتدار وحماس في هذه المنافسات وسيوظف كل ما أوتي من طاقات لإدخال البهجة والسرور في قلب الشعب.

ختاما أعرب رئيس الجمهورية الإٍسلامية في إيران عن أمله بنجاح دولة قطر في استضافة ورعاية هذه الدورة من بطولة كأس العالم بأحسن نحو.

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *