تبرعت امرأة روسية بأعضائها ما ساهم بإنقاذ أربعة أشخاص في الصين، فيما توقفت وظائف دماغها إلا أن جسدها بقي حيا.
وبحسب الأطباء الذين أشرفوا على جراحات التبرع ، فإن من بين الأشخاص الذين استفادوا من تبرعات المرأة الروسية، فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.
وتم إجراء عمليات جراحية لزراعة الكبد والكلى في السادس عشر من الشهر الجاري، بمستشفى جامعة جوان شي الطبية الأولى.
وتعد هذه المرأة أول مواطن روسي يتبرع بالأعضاء البشرية في الصين.
وأدخلت المرأة الروسية واسمها نيكا وعمرها 30 عاما، المستشفى في 30 من تشرين الأول الماضي وهي في حالة خطيرة، إذ كانت تعاني من ضيق في التنفس أعقبه موت دماغي.
وأكد الأطباء توقف قلب المرأة وتنفسها بسبب انسداد رئوي حاد أدى الى تلف دماغي قاتل.
يشار الى أن المرأة الروسية متزوجة من شاب صيني، وكانت وأوصت بالتبرع بأعضائها بعد موتها لأن من شأن ذلك ان يمنحها الشعور بأنها على قيد الحياة.