من سينصف اصحاب البطاقات الحمراء في العراق؟؟

تظاهرة لاصحاب البطاقات الحمراء والبالغ عددهم ٦٠ الف شخص

من هم اصحاب البطاقة الحمراء؟
هم فئة من أبناء الشعب كانوا معارضين بالفطرة ابان حكم البعث وكانوا مطاردين، ولم يساهموا مع القطعات العسكرية في غزو الكويت، وفي ابادة شعبهم ابان الانتفاضة الشعبانية في الجنوب او الشمال، ومن المعروف عنهم بانهم لم ينضموا الى تنظيم حزبي خارج البلاد.

الحكومات صمت اذانها ولم تستمع لنداء هولاء المساكين الذين لايزالون مواطنون من الدرجة الثانية” فلم تعيد لهم الحكومات التي تعاقبت منذ 2003 ولحد الان كرامتهم،

التي نعتهم بها الحزب المقبور حينما اعتبر جريمتهم “بالمخلة الشرف ” وهذه اكبر اهانة وجهت لهذه الفئة فهؤلاء المساكين حرموا من ابسط حقوق الانسان، فقد منعوا من التعيين في وظائف الدولة ولم يسمح لهم تأشير عقود زواجهم في المحاكم او مراجعة المستشفيات لابل منعوا من تسجيل اطفالهم بأسمائهم، وبعظهم قد هدمت منازلهم وبقيت عوائلهم في العراء واخرون اعدموا ولم تعثر على جثثهم حتى اليوم, والبعض تعرض الى عقاب جسدي والحق بة الاذى ولايزال عندما قطع صيوان اذانه حسب القرار الصدامي 115 في 25 آب 1994.

والغريب هناك من يتحدث عن مسؤولية بعض الاسماء التي لاتزال تحمل عناوين براقة وتختفى خلف عناوين محصنة بالدستور ومحمية ضمن القانون وهي من استشارت على البعث ذلك .

تلك الفئة من الشعب كانت تنتظر من النظام الجديد ان يكون منصفا ومتعاطفا معهم بوجد امكانيات مالية كبيرة ناهيك عن رفع شعار الدفاع عن مظلومية الشعب والتعامل وفق معايير حقوق الانسان , ولكن وبرغم هذة الشعارات البراقة والميزانيات الانفجارية الكبيرة لم يحصل هولاء على دينار واحدا وذهبت احلامهم ووعودهم التي وعدوها لا طفالهم عندما اخبروهم بانهم كانوا معارضين؟

من سينصف هذه الشريحة المضطهدة في زمن البعث المقبور البالغ عددهم ستون الف شخص ويعيد لهم حقوقهم المسلوبة ويضمن لاطفالهم حياة كريمة على اقل تقدير؟!

 

المصدر| قناة الغدير الفضائية

شاهد أيضاً

جنايات ذي قار: الإعدام شنقا لمجرم إرهابي قتل منتسبين في الجيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *