جريمة مرعبة ومروعة في الرياض نفذت على أيدي منتسبي جهاز أمن الدولة السعودي، وحشية اعادت الاذهان الى جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
خاشقجي اليوم هو علي عاطف هضبان العليي، شاب يمني يبلغ من العمر اربعة وعشرين عاما، من أبناء محافظة المحويت، ولاسباب لاتزال مجهولة تم خطفه من قرب مقر عمله في الرياض، وإخفائه وتعذيبه بالضرب ثم خنقه، حسبما كشفت منظمة إنسان للحقوق والحريات.
الأدلة التي كشفت عنها المنظمة الحقوقية تشير إلى تلقى العليي تهديدات قبل إخطافه عبر رسائل “واتس آب” من رقم تابع لأمن الدولة في السعودية، مشيرة الى ان أجهزة الأمن السعودية عملت على إخفاء الجريمة، وقامت بدفن جثة المغترب اليمني العليي ليلا، دون أي إجراءات قانونية، كما تعرض بعض أقاربه لتهديدات من السلطات السعودية بالسجن في حال واصلوا مطالباتهم بتشريح الجثة أو الحصول على تقرير أمني حول الجريمة.
هذه الجريمة البشعة هي واحدة من عشرات الجرائم التي يرتكبها السعوديون ومرتزقتهم يوميا بحق اليميين.
إحدى النازحات اليمنيات في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة، ورغم صعوبة الموقف قررت كشف المستور عما تتعرض له النازحات في المخيمات من إعتداء وتهجم وابتزاز بلقمة عيشهن وإجبارهن على ممارسة الرذيلة والفاحشة من قبل مرتزقة طارق عفاش رجل الإمارات، والعاملين في منظمات الإغاثة وذلك في إطار تحركها في إفساد المجتمع اليمني.
النازحة تحدثت بحرقة عن حقيقة ما تتعرض له النازحات من فساد أخلاقي على أيدي المنظمات الإغاثية التي تدير مخيمات النازحين بالتعاون مع مرتزقة العدوان.
وما كشفت عنه النازحة يضاف الى سجل كبير من التقارير الحقوقية لتعرض النساء في مناطق سيطرة العدوان لجرائم الإغتصاب والإبتزاز. انتهى م4
المصدر| وكالات