عقب إعلان “فيسبوك” تخليها عن 11 ألف موظف، يبدو أن الشركة بدأت في مراجعة أولوياتها، والتي ستجعلها تتخلى أيضا عن بعض منتجاتها إلى الأبد.
وتم إبلاغ الموظفين يوم الجمعة الماضي أن الشركة تعمل على تقليص منتجات الأجهزة غير الأساسية، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز.
وتوضح التقارير أن الشبكة الاجتماعية العملاقة ستتخلى عن “بورتال” (Portal)، وهي سلسلة من المتحدثات الذكية المزودة بشاشة تم إصدارها في عام 2018، تركز بشكل أساسي على السماح للأشخاص بإجراء مكالمات فيديو مع بعضهم البعض عبر تطبيق “مسنجر” الخاص بـ”فسبوك”، وهي مزودة بكاميرا تتبع المستخدم أثناء حركته وتقوم بالتقريب الآلي. وهي مدمجة مع خدمة أليكسا، المساعد الشخصي الذكي المقدم من أمازون.
وقامت “ميتا” الشركة الأم المالكة لـ”فيسبوك”، بالفعل بإعادة تحديد “بورتال” كجهاز خاص بالعمل فقط – لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أنه سيتم سحبه تماما.
وتوضح “ميتا” أن منتجاتها متوفرة حتى 12/31/2022، أو حتى نفاد الإمدادات. وقالت الشركة: “سنجري تغييرات لخدمة العملاء المحترفين بشكل أفضل وسنواصل بيع أجهزة ميتا بورتال فقط حتى 31 ديسمبر 2022 أو حتى نفاد الإمدادات”. وتضيف أن “الميزات والتطبيقات المتاحة قد تحتاج إلى تطوير. سنواصل دعم العديد من التجارب المقدمة بالفعل على أجهزة ميتا بورتال. سوف نكون قادرين على تعديل المحتوى والوظائف”.
وتعمل الشركة أيضا على إلغاء مشروعها بشأن الساعات الذكية، وبالتالي، فإن خططها لإطلاق ساعتين ذكيتين لن ترى النور على الإطلاق.
وكان من المفترض أن تحتوي الساعات الذكية، التي تعمل الشركة على تطويرها منذ أكتوبر 2021، على كاميرات مدمجة، إلى جانب ميزات الساعة الذكية الأخرى الأكثر نموذجية، مثل تشغيل الموسيقى والرسائل والإشعارات وتتبع النشاط.
والآن، ستركز وحدة الشركة، التي عملت على الساعة الذكية، بدلا من ذلك على بناء نظارات الواقع المعزز، استعدادا لتحقيق مشروع مارك زوكربيرغ الطموح “ميتافيرس”. انتهى ..ت/ 6