أكدَ مدربُ المُنتخب الوطنيّ العراقي راضي شنيشل أن لاعبي المنتخبِ الوطنيّ كانوا أجهزَ نفسياً في مباراةِ اليوم ، مشيرا إلى إن أداءَ المُنتخبِ العراقيّ كان مُتوازناً ضد الإكوادور مقارنةً بالمُواجهةِ الأولى أمام المكسيك.
وقال شنيشل خلال المؤتمرِ الصحفيّ الذي عقدَ بعد نهايةِ المباراة الودية التي جمعت الفريقين ، قال إن مباراةُ الإكوادور منحت درساً بأن الاعتيادَ على مواجهةِ منتخباتٍ ذات مستوياتٍ عاليةٍ يصبُ في مصلحةِ الكرةِ العراقيّة ، كما أعطت إشارةً إلى إن اللاعبَ العراقيّ بإمكانه اللعب في مبارياتٍ عاليةِ الجودة ، وإن لقاء الإكوادور قدّمَ لاعبين جدّد بقميصِ المُنتخبِ الوطنيّ.
وعن التغييرِ الذي أجراه في أسلوبِ لعب الفريقِ مقارنةً بمواجهةِ المكسيك ، قالَ شنيشل “عمدنا إلى تغييرِ النهجِ الخططيّ للفريقِ هذه المرة من خلال توظيفِ الواجباتِ لكل لاعبٍ في مختلفِ الخطوط سواء الثلث الدفاعيِ أو الوسطي ، كما بدأنا المباراةَ بمهاجمين عكس اللقاءِ الأول”.
وألمحَ شنيشل إلى إن “البدايةَ الجيدة لمنتخبنا في مباراةِ اليوم ضد الإكوادور ، وعدم تلقينا هدفاً مبكراً كما حدثَ في مواجهةِ المكسيك ، أعطى ثقةً للاعبينا للثباتِ في المباراةِ، وهذا أمرٌ إيجابيّ يزيد من ثقافةِ اللاعب العراقيّ في المُواجهاتِ القوية”.
واختتمَ شنيشل المؤتمرَ الصحفي بالقول “منحت الفرصةَ لأكبر قدرٍ مُمكن من اللاعبين ، كما إن المباراتين قد ولدتا انطباعاً لدى الطاقمِ الإسباني الجديد عن اختياراته المقبلة ، وإنه أنهَى مهمته التي عدّها مؤقتةً طيلة الفترةِ الماضية”.
وكان المنتخب الوطني العراقي ونظيره الاكوادوري قد خاضا مباراة ودية قوية قدم فيها حارس المرمى جلال حسن جهدا مميزاً أنقذ فيه شباك المنتحب من اهداف حاسمة كانت آخرها تصديه لضربة جزاء لصالح الإكوادور.
انتهى