قالت منظمة العفو الدولية إن الانتخابات التشريعية التي ينظمها النظام البحريني ستجري في بيئة يسودها القمع السياسي.
وأضافت المنظمة أن سلطات المنامة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان طوال عقد من الزمن، وقامت بحظر المعارضة السياسية.
واشارت الى عدم وجود أيِ قياداتٍ سياسيةٍ معارضةٍ اليوم خارج السجون، فضلاً عن غياب الإعلام المستقل في البلاد.
ورأت المنظمة أن اجراء الانتخابات في ظل هذه الأجواء لن يعالج مناخ القمع وحرمان المواطنين من حقوقهم الإنسانية والذي خيم على البلاد لأعوامٍ مديدة.
واكد ان الشعب البحريني بريء من تطبيع النظام مع الصهاينة والانتخابات القادمة ستفرز برلمانا صوريا، معتبرا ان النظام يعيش حالة من العزلة جراء ممارساته.
واضاف ان على الجميع مقاطعة الانتخابات لكي لا نجني على انفسنا او نضيع مستقبل ابنائنا، قائلا: رسالتي للشعب ضعوا مصلحتكم امام اعينكم هذا البرلمان توقيع على مزيد من الانتهاكات.
وشدد على اننا نقاطع الانتخابات من اجل ان نرسخ حالة من الديمقراطية الصحيحة.