كشف قائد قوة الجو الفضائية الإيرانية أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس، عن صاروخ باليستي متقدم جديد يفوق سرعة الصوت، قادر على اجتياز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
وقال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الاسلامية أمير علي حاجي زاده : “تمكنا من تصنيع صاروخ باليستي أسرع من الصوت قادر على استهداف أنظمة العدو المضادة للصواريخ، هذا الصاروخ يخترق جميع أجهزة رادار الأعداء، كما يمكنه المناورة داخل الغلاف الجوي وخارجه ومن المستبعد أن يتم صناعة مضاد له خلال عقود”.
الانجاز الايراني الجديد، هو بلا شك قفزة كبيرة في جيل الصواريخ الباليستية، ليضاف الى قائمة الانجازات الصاروخية الايرانية التي كشفت عنها ايران مؤخرا مثل صاروخ ‘قائم-100’ والذي يعد أول حامل للأقمار الصناعية ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب وبصناعة ايرانية.
وبعد صاروخ ‘قائم 100’، أزاحت إيران الستار عن صاروخ “صياد B4” والذي اختبرته على منظومة ‘باور 3003 وسبعين’ للدفاع الجوي المطورة بعيدة المدى، ليصيب هدفه بدقة ويدمره بالكامل على بعد أكثر من 300 كيلومتر.
ما كشفت عنه ايران خلال الايام الماضية، يعد جزءا صغيرا من قدراتها الصاروخية، التي تعد الأكثر تنوعا في المنطقة ، بمديات تصل الى أكثر من الفي كيلومتر ومحزون بعشرات الآلاف فوق الأرض وتحتها والاهم من ذلك كله انه تم صنعها بخبرات محلية بحتة وبعد اكثر من أربعين عاما على الحصار وأنواع الحظر الشديد من الغرب.
ورسالتها اليوم أنها أصبحت قوة ردع لا مثيل لها في الشرق الأوسط، والكشف عن هذه الإنجازات يبعث برسائل الى أعداء ايران وعلى رأسهم اميركا والكيان الاسرائيلي، الذي يتبنون إستراتيجية ‘الحرب الهجينة’ ضدها، ويتحدثون عن وضع خطط للهجوم على المنشآت النووية الايرانية باعتباره الخطة ‘ب’ في حال فشل المفاوضات النووية.