قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أعلن قسم الإعلام والإتصال لوزارة الرياضة الجمعة، عن تحضيرات كبيرة وجوائز غير مسبوقة حيث سيقام في السادس عشر من الشهر الجاري نهائي بطولة كأس العراق بكرة القدم على ملعب الشعب الدولي بين ناديي الزوراء والقوة الجوية.
وقال الناطق الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة موفق عبد الوهاب، في بيان انه “عقب الإجتماع الخاص الذي تم عقده اليوم برئاسة وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، وحضور عدد من مديري دوائر الوزارة .
فأن ان التنسيق سيكون على اعلى المستويات بين وزارة الشباب والهياة التطبيعية لإقامة المباراة على ملعب الشعب وتهيئته بالكامل لإستقبال (10عشرة الآف) مشجع من الذين يمتلكون كارت التلقيح ضد ڤيروس كورونا تحديدًا ، وأخذوا اللقاح”.
وأشار عبد الوهاب إلى أن “شراء البطاقات سيكون ( اون لاين)، عبر موقع الكتروني خاص بالمباراة، وسيبدأ بيع التذاكر بدءاً من يوم السبت 10 – 7 – 2021، وأضاف أن سعر تذكرة الدخول سيكون ( 5 خمسة الاف دينار) للجهة المقابلة للمقصورة، و( 10 عشرة الآف دينار)، على جانبي المقصورة ، فيما سيتم دعوة عدد من الشخصيات الرياضية واللاعبين الدوليين السابقين، لحضور المباراة وسيخصص لهم مكان وسط المقصورة”.
وبينَّ عبد الوهاب ان “المباراة النهائية ستكون برعاية أكثر من شركة، وستشهد إقامة حفل غنائي كبير يحيه عدد من نجوم الغناء العرب والعراقيين تنظمه شركة فنية مختصة.
مواضيع ذات صلة:
بدر النيابية ترفض بشكل شديد الضربات الأمريكية و التدخلات الخارجية خاصة بما يتعلق في الحشد
الأنصاري يجتمع في كربلاء المقدسة بكوادر بدر لمناقشة جملة من القضايا
فضلًا عن تخصيص جوائز كثيرة وكبيرة غير مسبوقة، أبرزها سيارة حديثة نوع تويوتا لاندگروز VXR 2022 , وسيارة كورولا 2022 عدد 2 دفع رباعي، واجهزة كهربائية، وجوائز عدة أخرى، لن تشمل الجمهور داخل الملعب فقط، بل ستشمل كل من يقتني بطاقات القرعة التي سيتم طرحها أيضًا عبر الموقع الإلكتروني.
وسيكون سعرها( 3 ثلاثة الاف دينار فقط)”.
وتابع عبد الوهاب بالقول: إن “التحضيرات الكبيرة والتنسيق عال المستوى والرعاية جميعها تصب في مصلحة الكرة العراقية، ونأمل أيضًا أن يكون تنظيم المباراة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات والمؤسسات الساندة بوابة لإستضافة البطولات والأحداث الكبرى”، مُهيباً بـ “جماهير الكرة إنجاح هذه التجربة التي تُطبق لأول مرة، في ظل جائحة كورونا على أتم وجه، ونقل صورة مشرفة عن الكرة العراقية”.
انتهى م2
