كشف المحلل الاقتصادي والنفطي علاء الأسدي لموقع “الغدير” أن العراق لديه مشاريع استثمارية كثيرة وكبيرة مهملة في مختلف دول العالم. ( كما قال)
وقال الأسدي في تصريح حصري لموقع الغدير الاخباري: إنَّ “العراق كان يتجه نحو الاستثمار الخارجي في أكثر من مجال. العرب عموماً، العراق، الكويت، السعوزدية، الإمارات، كلها بدأت عملية استثمار خارج حدود بلدانها بعد منتصف الستينات وفي بداية السبعينات، هذه الفترة التي ازدهر فيها موضوع الاستثمار خارج الدول العربية”.
وأضاف الأسدي: أنَّ العراق كان مستثمرًا في مزارع للشاي في سريلانكا، ومزارع للرز في فيتنام، ومزارع للزيتون في صقليا جنوبا إيطاليا، وأيضا بعض المدراس في إسبانيا، وفي فرنسا.
مضيفاً أن العراق استثمر الكثير من المنشآت الضخمة في عدة دول في العالم”.
وتابع الأسدي، أنَّ أكثر من 42 منشأة وشركة وممتلك من ممتلكات الحكومة العراقية موجود خارج العراق”، مستغربًا إهمال الحكومات لهذه الأموال والمشاريع وعدم تفعيلها والإفادة من عائداتها للعراق”.
مواضيع ذات صلة:
وأوضح أنَّ للعراق “مصفى في الصومال تم إنشاؤه عام 1974 باتفاقية شراكة بين الحكومة العراقية، والحكومة الصومالية”، وفيما لفت إلى أن “الحكومة الصومالية أممت هذا المصفى”، أشار إلى أنَّه إذا كانت هناك اتفاقية فيجوز للحكومة العراقية أن تشتكي على الصومال في المحاكم الدولية في نادي باريس للتحكيم الدولي في الـأمم المتحدة في لاهاي في أي محكمة دولية وتسترجع حقها”.
وختم المحلل الاقتصادية تصريحه لموقعنا بالقول: إن “العراق إذا كان منشغلاً في الحروب بزمن البعث المباد، فإن الحكومة العراقية يجب أن تستعيد حقوقها من أية دولة كانت”.
انتهى م2