أكدت وزارة الموارد المائية، أن السنة الحالية من أصعب سنوات الجفاف وأقساها، مشيرة إلى أنها تعتمد الخزين المتاح في سدودها وخزاناتها.
ودخل العراق مرحلة “العجز المائي” وهي المرحلة التي تكون فيها صرفيات المياه أكثر من الإيرادات، بحسب خبراء مياه.
ويقول مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب في حديث تابعته الغدير، إن “السنة الحالية من أقسى سنوات الجفاف وأصعبها على العراق”.
وأضاف ذياب، أن “هذه السنة جافة بامتياز لسببين: الأول هو النقص في كميات الأمطار الساقطة لسنوات متكررة منذ عام 2020 وحتى الآن، وأيضا الواردات التي تأتي من دول الجوار إذ تعد من أسباب النقص الحاد في الخزين المائي وإمكانية تأمين الاحتياجات للمستهلكين كافة”.
وأشار مستشار وزارة الموارد المائية إلى، أن “الوزارة تعتمد على الخزين المتاح في سدودها وخزاناتها لكون الواردات قليلة”، مبينا أن “ما يدخل إلى سدود الموصل وحديثة ودوكان ودربندخان وحمرين أقل مما يخرج منها”.
وتابع ذياب: “نحتاج لبناء خزين أن يدخل سدودنا أكثر مما يخرج منها، وهذا يتحقق فيما إذا كان الموسم الشتوي أو الخريف الحالي والشتاء القادم بغزارة أمطار ليس داخل العراق فقط بحوض الفرات بل في تركيا وسوريا وإيران، كون ذلك يضمن ورود كميات من المياه لتعزيز الخزين”.
والجدير بالذكر ان هيأة الانواء الجوية والمتنبئ الجوي صادق عطية اشاروا الى وفرة الامطار في هذا الشتاء وستكون بداية هطولها من اليومين المقبلين.
ويعاني العراق من ازمة مياه كبيرة خصوصا في السنوات الخمسة الاخيرة بعد قيام تركيا ببناء سد اثر على الحصة المائية للعراق. انتهى م3
المصدر| قناة الغدير الفضائية