يبدو أن الشخص الأكثر متابعة على “إنستغرام” فقد ثلاثة ملايين مستخدم خلال انقطاع دام أربع ساعات والذي ضرب منصة التواصل الاجتماعي يوم الاثنين.
وفقد كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم البرتغالي، الرقم الكبير مؤقتا بعد فترة وجيزة من تعطل منصة التواصل الاجتماعي في حوالي الساعة 9 صباحا بالتوقيت الشرقي – لكنه عاد منذ ذلك الحين إلى 493 مليونا كان لديه قبل انقطاع الخدمة.
وبينما لا يزال سبب العطل غير واضح، أبلغ العديد من المستخدمين عن تعليق حساباتهم لأنهم “لم يتبعوا إرشادات المجتمع”.
كما فقد آخرون متابعين، ربما كان ذلك بسبب ملايين الحسابات المعلقة التي تسببت في إزالة أعداد المتابعين.
وغرد “إنستغرام”: “نحن ندرك أن بعضكم يواجه مشكلات في الوصول إلى حساب “إنستغرام” الخاص بك. نحن نبحث في الأمر ونعتذر عن الإزعاج”.
لكن المستخدمين المتأثرين تلقوا رسالة من “إنستغرام” تقول: “علّقنا حسابك في 31 أكتوبر 2022.
لا يزال هناك 30 يوما للاعتراض على هذا القرار. حسابك لا يتبع إرشادات المجتمع الخاصة بنا”.
وظهرت شاشة سوداء غامضة مع دائرة تحميل لأولئك الذين نقروا للاستئناف ضد تعليق حساباتهم.
وانتقل العديد من المستخدمين إلى “تويتر” لمناقشة المشكلات التي واجهوها.
وكتب أحد المستخدمين: “حسنا، تم حظر حسابي بدون سبب، ولم أستطع استئنافه والآن انتهى حسابي. وأنا لست الوحيد”.
وقال أحدهم مازحا: “الجميع يسجلون الوصول على “تويتر” عندما يتعطل “واتس آب” أو “إنستغرام” أو “فيسبوك””.
وقال مستخدم آخر في وست فرجينيا بالولايات المتحدة: “هل تم تعليق حساب “إنستغرام” الخاص بأي شخص آخر دون سبب؟ والآن لن يكلفك “إنستغرام” عناء السماح لك بالاستئناف، فهذا يعطيك خطأ فقط؟”.
وفي غضون ذلك، قال مستخدم مقيم في ملبورن، أستراليا: “هل تعطل “إنستغرام” لأي شخص آخر بشكل عشوائي بعد 30 ثانية من استخدام التطبيق؟”
ويعد “إنستغرام” أحد عدة منصات مملوكة لشركة Meta، المملوكة لمارك زوكربيرغ، إلى جانب “واتس آب” و”فيسبوك”.
وفي الأسبوع الماضي فقط، واجه “واتس آب” انقطاعا لمدة ساعتين ترك المستخدمين على مستوى العالم غير قادرين على إرسال أو استقبال الرسائل. انتهى .. ت/ 6