“لم الشمل”.. اليوم انطلاق قمة الجزائر بمشاركة العراق

تحتضن الجزائر اليوم الثلاثاء الدورة ال31 للقمة العربية، لتوحيد الرؤى بشأن تعزيز العمل العربي المشترك. 

وتتطلع قمة الجزائر, الموصوفة بقمة “لم الشمل” إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ,لاسيما ما تعلق منها بالوضع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.

ويأتي افتتاح أشغال هذه القمة, التي تدوم يومين, عقب اجتماع وزراء الخارجية, المنعقد يوم 29 أكتوبر, الذي أكد على ضرورة أن يمثل موعد الجزائر “تحركا استثنائيا” لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

و في كلمة له خلال هذا الاجتماع أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, أن “الجزائر تعول كثيرا على مساهمة الجميع في القمة العربية لتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك”, وفق نهج “يتجاوز المقاربات التقليدية ليستجيب لمتطلبات الحاضر”, داعيا إلى “مضاعفة الجهود كمجموعة منسجمة وموحدة تستنير بمبدأ وحدة المصير وما ينطوي عليه من قيم والتزامات وأن تعمل على تثمين مقومات تكاملها ونهضتها كأمة”.

وأضاف بأن “التطورات التي يشهدها العالم, على تعقدها لا يجب أن تنسينا هموم امتنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمر اليوم –مثلما قال– بأصعب مراحلها في ظل جمود العملية السياسية وتمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع”.

وبهذه المناسبة حيا لعمامرة “الاشقاء الفلسطينيين على انخراطهم في مبادرة المصالحة التي أطلقها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مطلع هذا العام بالتنسيق مع أخيه الرئيس محمود عباس والتي توجت بالتوقيع على +اعلان الجزائر+ المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأعرب بالمناسبة لعمامرة عن أمله في أن يكون بمقدور البلدان العربية خلال هذه القمة “بناء توافق أوسع يسمح بلم شمل جميع الدول العربية وتوحيد صفوها وجهودها لحل الأزمات الحادة التي تمر بها منطقتنا العربية والتي جعلت منها ساحة صراعات بين عديد القوى الاجنبية” , مشددا على أن “الأوضاع العصيبة التي يمر بها الأشقاء في ليبيا وسوريا واليمن والصومال وكذلك في السودان ولبنان يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فاتنا من جهود”. انتهى .. ت/ 6

شاهد أيضاً

السوداني يوجه بافتتاح مطار الموصل الدولي يوم 10 حزيران المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *