حدَّدت مديريَّة الشرطة المجتمعيَّة في وزارة الداخليَّة، اليوم الاثنين، أسباب زيادة حالات العنف الأسري في المجتمع، فيما أشارت إلى أنَّ دور مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه الظاهرة سلبي.
وقال مدير عام الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية، للوكالة الرسمية، إن “دوافع كثيرة وراء زيادة العنف الأسري في المجتمع منها المخدرات والفقر والبطالة، فضلاً عن المشاكل الاجتماعية لاسيما في المناطق الفقيرة”.
وأضاف العطية، أن “مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور سلبي في زيادة حالات العنف الأسري في المجتمع”، موضحاً أن “الشرطة المجتمعية تعمل بالتعاون والشراكة مع باقي المؤسسات الأمنية والحكومية من أجل معالجة ظاهرة العنف الأسري”.
وأكد “ضرورة تضافر الجهود من قبل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب دور الإعلام للحد من هذه الظاهرة”. انتهى م4