الداخلية تكشف إحصائية بعدد المتهمين بقضايا المخدرات خلال 9 أشهر

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، وضعها خطة من محورين لمكافحة المخدرات، وفيما أشارت إلى السعي لفتح مراكز جديدة لعلاج الإدمان، كشفت عن إحصائية بعدد المتهمين بقضايا تعاطي وتجارة المخدرات وحجم الكميات المضبوطة خلال 9 أشهر. 

وقال مدير العلاقات والاعلام في الوزارة اللواء سعد معن في تصريح تابعته ( الغدير ) إن “وزارة الداخلية معنية بمكافحة المخدرات، وهناك جهود كبيرة وجبارة بكافة أجهزتها الأمنية ولكن الجهاز المعني الأول مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إضافة الى جهود من قيادات الشرطة والاستخبارات وبقية الأجهزة الأمنية ضمن الوزارة”.

وأضاف، أن “هذه الجهود أسفرت عن القاء القبض على اعداد كبيرة من المتعاطين والمروجين والمتاجرين بالمخدرات”، مشيرا الى أن “الوزارة إضافة الى جهودها الأمنية تقوم بالجهود التوعوية والتثقيفية وهي عضو مهم ضمن المجلس الأعلى لمكافحة المخدرات برئاسة وزارة الصحة وهذه الجهود مستمرة”.

ودعا معن الى “أن تكون هناك جهات داعمة لعمل الوزارة مثل الجهات التعليمية والتربوية والإعلامية”، موضحا أن “لدى الوزارة تعاونا مع وزارة الصحة وهناك مراكز لمعالجة المتعاطين لكنها لا تكفي اذا ما تمت مقارنتها بالمتعاطين”.

وأوضح أن “هناك سعيا حثيثا وكبيرا من وزارة الداخلية للتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها وزارة الصحة لزيادة اعداد المراكز الصحية”.

فيما أكد مدير علاقات واعلام مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في الوزارة العقيد بلال صبحي، في تصريح تابعته (الغدير )أن “المديرية تمكنت خلال 9 اشهر الماضية، من القبض على 12300 متهم بالتجارة والترويج والتعاطي للمخدرات، فضلا عن ضبط 337 كيلوغراما من المواد المخدرة من ضمنها 280 من مادة الكرستال”، موضحا أن “من ضمن المعتقلين نساء واحداثا لا تتجاوز اعمارهم 18 سنة”.

وتابع: “كما تم ضبط اكثر من 14 مليونا و300 الف حبة من حبوب الكبتاجون والمؤثرات العقلية”، لافتا الى “دور المواطنين في تفكيك العديد من الشبكات عبر الاتصال على الخط الساخن للمديرية العامة لمكافحة المخدرات المرقم 178 وهو خط مجاني في كافة محافظات البلاد”. انتهى .. ت/ 6

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم السوريين

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *