بيان للنزاهة يخص المبالغ المسروقة من أمانات الهيئة العامَّة للضرائب

أصدرت هيئة النزاهة، اليوم الثلاثاء، بياناً يخص المبالغ المسروقة من أمانات الهيئة العامَّة للضرائب.

وذكر بيان للنزاهة تلقته “الغدير”، أن “بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت تصريحاتٍ لشخصيَّاتٍ سياسيَّةٍ وإعلاميَّةٍ وأكاديميَّةٍ تحدَّثت عن قضيَّة المبالغ المسروقة من أمانات الهيئة العامَّة للضرائب المُودعة في فروع مصرف الرافدين”.

وأضاف أن “الهيئة تستند في ممارسة مهامها التحقيقيَّة إلى قانونها النافذ رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل الذي تطرَّق إلى تلك  المهام من قبيل التحرِّي عمَّا يرد إليها من معلوماتٍ عن شبهات الفساد دون إغفال أيَّة بلاغٍ أو إخبارٍ، والتحقيق في قضايا الفساد تحت إشراف قاضي التحقيق المُختصِّ، ورصد أفعال الفساد في المُؤسَّسات المُختلفة والتحرِّي عنها والتحقيق فيها؛ بغية تعزيز ثقة المواطن بالهيئة”.

وتابع أنَّ “المعلـومات التـي وردت إليـها عبـر وزارة الماليَّة تمَّت إحالتها إلى القـضاء، بعد أن تمَّ تسجيلها كإخبارٍ، وعرضه على محكمة النزاهة التي أصدرت بدورها مذكرات قبضٍ بحق أصحاب الشركات المُتَّهمة بتلك السرقات، ووضع الحجز الاحتياطي على حساباتها التي حُرِّرَت لمصلحتها صكوك ضمانات ضريبية، فضلاً عن تدوين أقوال مُديري فرع مصرف الرافدين الذين سلَّموا المبالغ المسروقة، وتأليف لجنة تدقيقية مشتركة تضم هيئة النزاهة الاتحادية ووزارة المالية والهيئة العامة للضرائب ومصرف الرافدين”.

وأشار إلى أن “الهيئة إذ تعلن للرأي العام كلَّ ما يتعلَّقُ بما تنجزه في قضايا الفساد وبما يسمح به القانون، وفي الوقت الذي تُحذِّرُ كلَّ من تُسوِّلُ له نفسه بث أخبارٍ كاذبةٍ أو التصريح بمعلوماتٍ غير دقيقةٍ عن عملها، من التعرُّض للـمساءلة القانـونيَّة”.

ودعت الهيئة وفقا للبيان، “الجمهور الكريم ووسائل الإعلام لتلقِّي المعلومات الخاصَّة بنشاطـاتها وإنجـازاتها من نـوافـذ الهـيئـة الـرسمِيَّـة، وعـدم الالتـفـات إلى محاولات التشويش على عملها وتزييف الحقائق التي تمارسها بعض المنصات الإعلامِيَّة التي تحاول زجها في سجالاتٍ ومهاتراتٍ إعلاميَّةٍ، مُنبِّهةً إلى أنَّها تلتزم الحياديَّـة والموضوعيَّـة وعدم الانجرار لتلك المحاولات البائسة”. انتهى م4

شاهد أيضاً

الصحة: الخدمات المقدمة وفق الضمان الصحي شبه مجانية

أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الأحد، أن نصف المسجلين في الضمان الصحي ينتمون إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *