حث الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على ضرورة مراجعة الأساليب والقوانين الثقافية في البلاد وتحديثها.
وقال رئيسي، اليوم السبت: “يجب أن نعلم أننا اليوم في عصر الفضاء الافتراضي.. علينا معرفة هذا العصر ومراعاة متطلباته”.
وأضاف، “العمل في مجال الثقافة يجب أن يكون بالنظر إلى التقنيات والظواهر الحديثة، وإذا لم يتم الاهتمام بها سوف يكون العمل غير مكتمل”.
وتابع رئيسي، “في عاصفة الحرب الإلكترونية، والتحركات والمؤثرات الخارجية، لن تهز دولة وأمة لديها أسس ثقافية غنية.. إن إصلاح الهياكل والممارسات في مجال الثقافة يتطلب النظر بعين الاعتبار إلى الناس وإعطاء دور للشباب، وحتى المراهقين”.
وأشار، إلى أنه “في هذه الحكومة، الاهتمام بالشارع يعني ضرورة مشاركة المواطنين في صنع القرار وتنفيذ القرارات والإشراف عليها.. التحول في جميع المجالات يعتمد على التحول في مجال الثقافة”.
وأكد الرئيس الإيراني، على أن “رسالة الثورة الإسلامية هي دائما رسالة ثقافية.. فالثورة الإسلامية هي في الأساس ثورة ثقافية.. ومن الضروري كشف قدرات المرأة في جميع المجالات.. يجب الاعتراف بقدرات النساء وتقديمها إلى المجتمع”.
وقال، إن “تطوير الثقافة العامة في مواجهة الفضاء الافتراضي ضرورة للأسرة والشباب والجميع.. يجب على النشطاء الثقافيين الانتباه إلى متطلبات عصر الفضاء الافتراضي.. يجب ألا يشعر الشباب أننا نريد توجيه توصيات لهم”.