دعا رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني، الى الوحدة بين المسلمين عنوانها الحرص على القدس الشريفة والاماكن المقدسة جميعها التي تتعرض للإنتهاكات اليومية الصهيونية، وأيضاً الحرص على لبنان الواقع على فالق أزمات تستولد أزمات اوصلت البلاد إلى الانهيارات على الصعد كافة
وإعتبر الفوعاني ان مناسبة عيد مولد الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، وحفيده الإمام الصادق (سلام الله عليه) اللذين أُرسلا للعالم رحمة ومحبة ومودة لاستكمال مكارم الاخلاق، وهذا ما تحتاجه الانسانية في هذه الظروف الصعبة، والتي تستوجب أولاً وحدة بين المسلمين عنوانها الحرص على القدس الشريفة والاماكن المقدسة جميعها التي تتعرض للإنتهاكات اليومية الصهيونية، وأيضاً لبنان الواقع على فالق أزمات تستولد أزمات اوصلت البلاد إلى الانهيارات على الصعد كافة.
وقال الفوعاني: من هنا نؤكد وحدة الموقف اللبناني الذي استجمع كل عناصر قوته لمنع العدو الصهيوني من سرقة حقه في ثرواته الطبيعية، والمس بسيادته، و أن التهويل الصهيوني المفتعل على أبواب انتخابات الكيان لا يعني لبنان الذي يتمسك بحقه كاملاً وملتزماً بالثوابت التي عبّر عنها مع الوسيط، والمطلوب منه تحمل مسؤولياته في وجه هذا التغيير الاسرائيلي والتنبه من مكائد العدو.
وشدد الفوعاني خلال ندوة فكرية على أن الوضع الداخلي المتأزم نتيجة المسارات السياسية المقفلة، يستوجب من القوى السياسية الفاعلة فتح أبواب الحوار من أجل الوصول إلى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية تكون قوته في قدرته على جمع اللبنانيين من حوله لمواجهة التحديات التي تحيط بلبنان”.
وأشار الفوعاني ان كرة النار الصهيونية لا تزال تعيث فساداً وقهراً وقتلاً للشعب الفلسطيني، على الرغم من أن قوة النار الصهيونية لم تستطع منع الشعب الفلسطيني من المواجهات اليومية المفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب اية اصوات منددة للمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية…
وأكد ضرورة الوحدة والحوار الداخلي والسياسي وصولا إلى الانتقال الجدي إلى ضرورة قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة للاطماع الإسرائيلية المتمادية والتي تشكل خطرا وجوديا على الإنسانية جمعاء.
وختم الفوعاني بكلمة الرئيس نبيه بري التي توجه بها بالامس: في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية والإسلامية أحوج ما نكون فيها الى إستيلاد قيم ومعاني المولد النبوي الشريف إحقاقاً للحق وإشاعة للعدل وترسيخاً للوحدة وتنسماً لقيم الرحمة والتسامح.
مدعوون في ذكرى مولد من بُعثَ رحمة للعالمين أن نستلهم كل تلك القيم كي نستحق أن نكون خير أمة أخرجت للناس. انتهى م3
المصدر | وكالات