اتهم رئيس مركز ابابيل للدراسات الاستراتيجة، شركات الاتصالات وجهات سياسية بدفع رشى، بملايين الدولارات لتشويه صورة مرشح الاطار محمد شياع السوداني.
وقال رئيس المركز فارس الكاتب في حديث صحفي، تابعته (الغدير)، ’’لدينا معلومات مؤكدة عن اجتماع، جرى بين رجال اعمال وممثلين عن جهات سياسية وشركات اتصالات الهاتف الجوال، مع اعلاميين ومدونين في فندق بابل برعاية من شخص مقرب من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الغرض منه تشويه صورة مرشح الاطار التنسيقي، محمد شياع السوداني في الاعلام والفضاء الالكتروني، وتأليب الرأي العام ضده، مبينا ان السبب في ذلك هو تفكيكه لمافيات الفساد والقضاء عليها اثناء فترة وزارته للعمل والشؤون الاجتماعية’’.
واضاف، ان ’’اكثر المتوجسين من تولي السوداني لرئاسة الحكومة، هم شركات الاتصالات، حيث بنت امبراطورية كبرى من المال العام تقدر بمئات المليارات، اذ تعتبر وصول السوداني لمركز القرار، بالتهديد المباشر لوجودها، حيث بدأت بالتنسيق مع جهات حكومية، عليا مقابل مبالغ طائلة من الاموال، لمنعه من الوصول الى الرئاسة‘‘.
لافتا، ان ’’مافيات الفساد بدت تؤثر على القوى السياسية، لاختيار صانع قرار يدعم توجهاتها وتجارتها، من خلال شراء ذمم الكثير من المسؤولين الحكوميين، متوقعا ان السوداني اذا عمل بنزاهة بمحاربة الفساد ستحدث كوارث وويلات ابرزها سقوط الكثير من الزعامات والاسماء السياسية، لذا فان الايام المقبلة ستشهد تصعيدا اعلاميا وسياسيا يوازيه حراكا في الشارع‘‘. انتهى م4