أكدت وزارة التربية حاجة العراق الى حملة وطنية تتضافر فيها كل الجهود لسد النقص الحالي في عدد المدارس.
وقال وكيل وزارة التربية عادل البصيصي في تصريح صحفي إن خطط الوزارة جميعها واضحة ، ولدى الوزارة قاعدة بيانات بالنواقص والمدارس في المناطق النائية والطلبة المسجلين والخريجين والمراحل الدراسية وعدد الصفوف والمدارس بالكامل.
وأضاف البصيصي أن الحلول لما ذكر ليست سريعة بسبب التخصيصات المالية ، خاصة وأن مشكلة ملف الأبنية المدرسية قديمة وكلما مرت السنوات أكثر تفاقمت هذه المشكلة ، إذ إن الحاجة قبل 7 سنوات على سبيل المثال كانت الى 4 آلاف مدرسة فيما الآن الحاجة إلى 8 آلاف مدرسة بسبب زيادة أعداد الطلبة وكل تأخير تزيد معه الحاجة المالية.
وفيما توقع البصيصي موعد تسلم ألف مدرسة بموجب مشروع الأبنية النموذجية المنفذ وفقاً للاتفاقية مع الصين ، قال وكيل وزارة التربية “لدينا مشروع الأبنية المدرسية الذي تنفذها شركات صينية بموجب الاتفاقية مع العراق ، واكتملت المرحلة الأولى بتخصيص 1000 قطعة وبكل إنشاءاتها ، وربما سيبدأ استلامها اعتبارا من العام المقبل وتم البدء بالمرحلة الثانية بتهيئة الأراضي لألف مدرسة جديدة.
وأكد البصيصي أن ذلك سيحل من الأزمة الشيء الكبير ، لكنه يبقى ملف الأبنية المدرسية بحاجة إلى حملة وطنية كبرى تتضافر فيها جهود جميع أصحاب العلاقة بالملف لسد النقص الكلي الحاصل في ملف الأبنية المدرسية.
انتهى