الخزعلي : الإطار التنسيقي لا يريد إقصاء أي طرف وهو مستعد للاستجابة لجميع المطالب المنطقية

شدد الأمين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي على أن الإطار التنسيقي منفتح تماما ولا يريد إقصاء أي طرف وهو مستعد للاستجابة لجميع المطالب المنطقية.

الشيخ الخزعلي قال في تصريحات صحفية الجمعة إن مشكلة البلاد لا تتعلق بمرشح قوى الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني ، وفي حال قدم الآخرون اعتراضاً معتبراً على السوداني وأن الحلول ستكون باعتذاره ،  فإن ذلك السوداني هو من سينسحب ، مشدداً على أن الإطار منفتح تماما على ما يريده التيار ولا يريد إقصاء الطرف الآخر ومستعد للاستجابة مع جميع المطالب المنطقية ، مضيفا إن “التيار بقرارهم اعتزلوا البرلمان ومن الطبيعي أن اعتزال البرلمان يعني عدم التمثيل بالحكومة”، مبيناً أنه “لا يمكن إعادة عقارب الساعة في إعادة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان ومن أجل عودة نواب الكتلة الصدرية لا يوجد حل غير الانتخابات المبكرة”.

وأضاف الشيخ الخزعلي أن غالبية قوى الإطار ليسوا مع الانتخابات المبكرة  وما زلت أعتقد أن الحل في الانتخابات المبكرة  ، مشيراً إلى أن “كل قوى الإطار الآن موافقة على الانتخابات المبكرة من أجل إرضاء الإخوة في التيار ولن نتدخل في موعد الانتخابات المبكرة والقضية متروكة إلى الأمور الفنية”.

وقال الأمين العام لعصائب أهل الحق أن الإطار على استعداد لأن يشارك التيار في الحكومة على مقدار الكتلة الصدرية التي استقالت ، وان كان التيار يريد العودة للبرلمان فتوجد انتخابات مبكرة وإن كان يريد المشاركة بالحكومة فالإطار مرحب ، مؤكداً أن الإطار مستعد لأن يعطي نصف استحقاق المكون الشيعي إلى التيار الصدري للمشاركة ، كما توقع أن محمد شياع السوداني مستعد للتنازل إذا كان الحل باعتذاره ، مشيرا الى أن المرشح الذي طرحه الإطار جيد ومستعدون للاستماع إلى الاعتراضات وكل الإطار بالإجماع موافق على الانتخابات المبكرة بغض النظر عن التوقيت.

انتهى