الحشد: طائرات مسيرة تؤمن زيارة استشهاد الرسول الأعظم “ص”

أعلن الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، انطلاق الخطة الخاصة بإحياء ذكرى استشهاد الرسول الأعظم في النجف الأشرف بمشاركة 5000 آلاف عنصر أمني وبالاستعانة بالطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية.

وقال قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني، في مؤتمر صحفي عقده في النجف الأشرف وحضره مراسل “الغدير”، إنه “بعد النجاح الكبير الذي حققته قيادة عمليات الفرات الأوسط في الزيارة الأربعينية للإمام الحسين (ع)، باشرت قطعاتنا في قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي في الساعة (6:00) من هذا اليوم بانتشار القطعات على المحاور الخمسة ابتداءً من الحيدرية و صولا الى ساحة ثورة العشرين و من الديوانية الى أبو صخير باتجاه النجف الأشرف ومن محافظة بابل وصولا الى تقاطع الكفل وكذلك طريق الحولي”.

وأضاف، أنه” تم تعزيز قطعاتنا في الخط الأمامي بالجهد الفني والاستخباراتي والجهد العسكري والمدني والطائرات المسيرة وأجهزة تشويش مع كاميرات تصل إلى مدى 35 كيلو متر”.
وأشار إلى أن “الخطة الأمنية تشارك فيها فرقة الإمام علي ولواء علي الأكبر ولواء صفين ولواء 21 و فوج فجر وقوة من مديرية الاستخبارات والأمن”.

وتابع الحمداني أنه “تم الشروع بالخطة الأمنية وانتشار القطعات بتعاون كبير مع الشرطة الاتحادية وشرطة النجف الأشرف لتامين الزيارة”.

ونوه الى أن” قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي شاركت بأكثر من 5000 مقاتل داخل النجف الاشرف انتشروا على المحاور الخمسة، في داخل المدينة وخارجها، فضلاً عن وجود عمل أمني و استخباري كبير”.
وأكد الحمداني “وجود قوة إضافية في لواء علي الأكبر و البالغ عددهم أكثر من 500 مقاتل كما هنالك قوة احتياطية من قيادة فرقة الإمام علي القتالية في مقر الفرقة وفي أماكن أخرى”، مستدركا أن” تلك القطعات هي قوات احتياطية عند الحاجة تزج بالمناطق في اي وقت “.

ورأى أن ” الزيارة ستكون مثال آخر للزيارة الأربعينية من ناحية تأمين الأجواء” ، لافتاً إلى أنه “تم تعزيز الساتر الترابي في منطقة بحر النجف الاشرف بكاميرات حرارية، وطائرات استطلاع مسيرة وأجهزة تشويش لتأمين الزيارة”.

شاهد أيضاً

بطائرات الـ F16 . . صقور الجو العراقية تدمر مفرزة لإرهابيين من “داعش” بكركوك

دمر صقور الجو العراقية مفرزة لإرهابيين من “داعش” وقتلوا من كان فيها من عناصر إجرامية. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *