أكد المتحدث العسكري باسم “كتائب المقاومة الوطنية في فلسطين”، أبو خالد، أن “العدو ليس هو من يحدد دائما متى يتم إطلاق النار ومتى ينتهي”، وأنهم وفي المعركة الأخيرة كانوا أصحاب القرار بإطلاق الشرارة الأولى للمعركة وكانوا أيضا أصحاب القرار في إنهائها.
وأكد أبو خالد في حديث متلفز “، نشر أمس السبت، تابعته “الغدير”، أن غرف التصنيع لم تتوقف عن الإنتاج في أيام “معركة سيف القدس”، مشيرا إلى أن ذلك يعد برنامجا من “برامج العمل لدى المقاومة”.
وقال المتحدث في تصريحه إن “المقاومة جادة في مواصلة تصديها للاحتلال الإسرائيلي إذا توفرت العوامل التي تفجر الأوضاع”، مضيفًا أنهم كانوا على استعداد لمعركة “سيف القدس” وأعلنوا قبل المعركة بـ48 ساعة أن “تل أبيب تجاوزت كل الخطوط الحمراء”.
وشدد أبو خالد أن الكتائب مصممة على الرد على أي عدوان صهيوني بحق المدينة المقدسة، وقال “إذا استمر العدو وكرر حماقاته بحق القدس أو أي عدوان على الشعب سنكون جاهزين للرد”.
وأوضح أن “الفصائل تمكنت منذ الأيام الأولى لانتهاء العدوان على قطاع غزة من تعويض ما تم إطلاقه من صواريخ على الأراضي المحتلة”.
وذكر أن “تل أبيب” تخفي عن المستوطنين “أمرا مهما”، وهو أن “المقاومة الفلسطينية لديها 10 تخصصات في صفوف مقاتليها”، مؤكدا أنهم لم يستخدموا سوى تخصصين اثنين في معركة “سيف القدس”.
وأضاف أن المقاومة استخدمت القوة الصاروخية وجزءا من الوحدات القتالية، مؤكدا أن “التخصصات الأخرى هي عبارة عن جحيم لإسرائيل”.