أرسل لنا شاب عراقي يُقيم في روسيا مقطعا فيديوياَ عن تجربته في الطبخ للأمام الحسين من كل عام .
يقول محمد الشرهاني في رسالته إلى الغدير المرفقة مع مشاركته المصورة في مسابقة #وثق_لحظات_العشق_الحسيني: لطالما سمعت بجملة ” يسهلها الحسين” لكن لم يسبق و قد حصل معي معرفة معناها
وتابع ” جرت العادة في عام اسعى انا والاخوة في إقامة وتحضير الطبخ والثواب للأمام الحسين ” ع” ، وفي كل مرة تحصل معنا معوقات بحكم أننا اجانب وليس كل شي مسموح لنا “.
وأضاف، ” كان العائق هذا العام في المكان ، أين نطبخ الثواب؟ يحثنا كثيرا ولم نجد مكانا حتى بالإيجار وكل شيء جاهز ونحن محبطون ، دخل الظهر وتوجهت لاحد الشباب وقلت له ” خلي نصلي ورة الغدة يسهلها الحسين”.
واستطرد ، ” أكملت صلاتي وصرخ أحدهم وجدنا المكان كيف وأين ؟ ، قال ” سهلها الحسين” فبحكم معرفتنا بالكثير من الأهالي في روسيا اتصل صاحبي في مهندسة اسمها “آنا ” وطرح عليها مساعدتنا في إيجاد مكان لتحضير الطعام ، اجابته بكل بساطة ولما تسـتأجرون ، اطبخوا في بيتي
وأكمل ” ذهبنا لها ووضعت البيت بما فيه تحت تصرفنا ، ثم ساعدتنا في تحضير الثواب وما ان علمت بفكرة الطبخ طلبت منا ارتداء (الچراوية )احتراما لصاحب المناسبة .
*السيدة آنا الروسية تظهر في نهاية الفيديو