وقال بيان للخلية تابعته( الغدير )انه “تنفيذاً لما جاء بتوجيه من رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي بضرورة تنسيق الجهد الحكومي لدعم هيئة المنافذ الحدودية بعملية تبسيط إجراءات دخول الزائرين إلى العراق، استنفرت المؤسسات الحكومية كافة، طاقاتها وآلياتها لإنجاح الزيارة المليونية لأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وشكلت غرف عمليات مشتركة لتنظيم آلية موحدة لعملية الدعم”.
وأوضح، أن “هيأة المنافذ الحدودية هي الجهة الرئيسة بتسهيل دخول الزائرين عبر منافذها البرية والجوية، وأخذت على عاتقها وبإشراف مباشر من قبل رئيسها، تمّت تهيئة كافة المستلزمات المتعلقة بعمل الدوائر العاملة داخل المنفذ بروح الفريق الواحد، للجوانب الإدارية والفنية والصحية والخدمية، وأن العمل مستمر على مدار الساعة لاستقبال الوافدين”.
وأضاف، أن “وزارة الصحة، قامت بنشر المفارز الطبية الثابتة والمتحركة وعجلات الإسعاف على طول الطرق الواصلة بين المحفظات ومحافظة كربلاء المقدسة، وتعزيزها بالملاكات الطبية والصحية، فضلاً عن نصب (8) مستشفيات ومراكز صحية، بالتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة وآلاف المتطوعين”.
و في ما يخص الجانب الخدمي الحكومي، ذكر البيان، أن “الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، باشرت وبمتابعة وإشراف مباشرين من قبل الوزراء ورؤساء الجهات، بتقديم الدعم الكامل إلى محافظة كربلاء والزائرين، فقد سيّرت وزارة النقل (20) قطاراً على أربعة محاور (البصرة، وذي قار، والديوانية، وبغداد) وتوفير الباصات لنقل الزائرين من وإلى محافظة كربلاء، إضافة إلى جهوزية أسطول النقل الجوي لنقل الزائرين عبر المنافذ الجوية”.
وأشار الى أن “وزارة الخارجية، عملت على منح سمات الدخول للأجانب بالتنسيق مع البعثات العراقية في الخارج، بمنح سمات الدخول عبر النافذة الإلكترونية الواحدة، كما خصصت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، (20) حوضية لتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن قيام مديرية البلديات العامة بالتنسيق مع مديريات البلديات في المحافظات، بتوفير (90) كابسة نفايات وأكثر من (180) آلية تخصصية بين قلابات وصاروخيات وشفلات دعماً للجهد البلدي، (130) حاوية نفايات و (280) ألف كيس نفايات، فيما أرسلت أمانة بغداد، أسطولاً من الآليات الخدمية والجهد البشري لدعم الجهود الخدمية في محافظة كربلاء المقدسة وتهيئة الأجواء الملائمة للزائرين”.
ولفت، الى أن “وزارات (الشباب والرياضة، والصناعة والمعادن، والتخطيط، والتعليم العالي والبحث العلمي والموارد المائية، والمالية، وديوان الرقابة المالية، وديوان الوقف الشيعي)، اسهمت بتوفير العجلات والباصات والآليات الخاصة بنقل الزائرين وتوفير الخدمات إليهم”.
وبشأن قطاعي الطاقة، اكد، ان “وزارة النفط، انهت كافة الاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة الوقودية والخدمية للزيارة الأربعينية في محافظة كربلاء المقدسة والمحافظات التي تشهد انطلاق الزائرين وتقديم الخدمات لهم، من خلال توفير المنتجات النفطية والغاز السائل للهيئات والمواكب الحسينية، وكذلك استمرار منافذ التجهيز والوكلاء الجوالين بالإضافة الى تهيئة وتوفير خزين استراتيجي يتناسب وحجم الزائرين والمواكب المشاركة، فضلاً عن توفير الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية والمؤسسات والدوائر الخدمية”.
أما في جانب تجهيز الطاقة الكهربائية، “أقدمت وزارة الكهرباء، على تجهيز الطاقة الكهربائية إلى محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف بصورة مستمرة، واستثنائهما الكامل من جدول القطع المبرمج، وتوفير المواد الحاكمة والأليات والمشاركة بالجهد الألي وتوفير مفارز الصيانة على طول الطرقات، وإنارة الشوارع كاملةً امام الزائرين، وتوفير الوقود لصالح مولدات ساندة بحال الطوارئ”.
وتابع، أن “الخدمات المقدمة إلى الزائرين، تضمنت تجهيز وزارة الاتصالات لخدمة الانترنت المجاني للزائرين، ورفع مستوى التنسيق بين مديريات اتصالات المحافظات الوسطى والجنوبية للمشاركة في الخدمات الاتصالاتية واللوجستية للزائرين، وباشرت هيئة الإعلام والاتصالات، بنشر فرقها الفنية والإعلامية ضمن المنافذ الجوية والبرية في البلاد بالتزامن مع دخول الوافدين لإحياء الزيارة الأربعينية في مدينة كربلاء المقدسة، وتقديم كافة التسهيلات إلى وسائل الإعلام المختلفة لنقل وقائع الزيارة المليونية، إضافة إلى تنفيذ جولات الرصد الراديوي للطيف الترددي ومتابعة جودة خدمات الاتصالات المقدمة من شركات الهاتف النقال والعمل على حل جميع المشاكل الفنية آنياً بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية والشركات”.
وأضاف، ان “توفير الخدمات لم يقتصر على هذه الجهات، فقد اتخذت كافة المحافظات إجراءاتها الاستباقية لتهيئة كافة المستلزمات الخدمية والصحية لتسهيل حركة الزائرين، وتقديم كافة أنواع الدعم لهم، فضلاً عن مشاركة شعبية واسعة لتقديم الطعام والشراب للزائرين عبر انتشار المواكب على طول الطرق الرابطة بين المنافذ الحدودية باتجاه محافظة كربلاء المقدسة”.
واستطرد، أن “محافظة كربلاء المقدسة شهدت زيارات متواصلة للوزراء ورؤساء الجهات غير المرتبطة بوزارة والاجتماع بإدارة المحافظة من أجل التنسيق المشترك”. انتهى .. ت/ 6