اعلنت خلية الإعلام الحكومي، اليوم السبت، أن الهجمات التي تعرّضت لها شبكة الكهرباء الوطنية، أسفرت عن استشهادِ سبعة وإصابةِ أحد عشر اخرين وتخريب و (61) خطاً رئيسياً
مبينة أن ملاكاتها أعادت العمل للمنظومة بواقع (16) الف ميغا واط.
وقالت الخلية في بيان “تعلن خلية الإعلام الحكومي، عن اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة بجهد حكومي مضاعف، بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء، خلال ترؤسه لاجتماع خلية الأزمة مساء اليوم، حيث وجه الجهات الحكومية كافة، بتوفير كل التسهيلات للمعالجات العاجلة للإشكالات التي تعاني منها شبكة الكهرباء الوطنية، والعمل على توفير الحماية اللازمة لأبراج الطاقة الكهربائية من الاستهدافات المتكررة”.
وتعرضت الخطوط الرئيسة لنقل الطاقة الكهربائية لهجمات إرهابية ممنهجة خلال الأيام العشرة الماضية، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، أسفرت هذه الهجمات التي نفذت عبر إطلاق الصواريخ وزرع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة القناصة لاستهداف أسلاك الطاقة، عن استشهاد سبعة وإصابة أحد عشر اخرين من الملاكات الهندسية والفنية، وتدمير (61) خطاً رئيساً،
آخرها استهدف الخطوط الناقلة بين أربيل ومخمور قبل قليل، ما أسهم في انعدام تجهيز الطاقة الكهربائية لعموم البلاد، فضلاً عن حدوث حالات تجاوزات على الشبكة الوطنية والمحطات في المناطق الجنوبية.
كما تعرضت وزارة الكهرباء خلال الفترة ذاتها، إلى هجمات إعلامية من قبل بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشر بيانات منسوبة إلى الوزارة، الهدف منها إرباك الرأي العام،
ما شجع ضعاف النفوس التجاوز على عدد من المحطات في عموم المحافظات، والتي تسببت في تفاقم أزمة تجهيز الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصور ومقاطع فيديوية تعود لسنوات سابقة، الغرض منها رفع مستوى الانتقادات والهجمات ضد الوزارة.
وتواصل الملاكات الهندسية والفنية للوزارة، استنفار أقصى الجهود من خلال العمل المستمر على مدار اليوم، لإصلاح الشبكات التي طالها التخريب في عموم المدن، واستطاعت خلال العمل المستمر الوصول إلى إنتاج (16000) ميغا واط من الطاقة لغاية إعداد البيان.
وتهيب الخلية بوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين كافة، إلى إبداء التعاون مع ملاكات الوزارة، لإصلاح الشبكات التي تعرضت إلى التخريب ورفع التجاوزات التي من شأنها مضاعفة الجهد على المحطات الرئيسة والفرعية. انتهى م3