روسيا للغرب.. لن تتمكنوا من شراء الوقود “بثمن بخس”

توقع رئيس مجلس النواب الروسي، الجمعة، أن تفشل خطط الغرب لفرض سقف لسعر صادرات روسيا من النفط والغاز وأن ترتفع الأسعار بقدر أكبر بكثير مما تحاول الدول الغربية وضعه.

وكتب فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب (الدوما) عبر قناته على تيليغرام “ما يسميه مسؤولو مجموعة السبع (سقفا) للسعر سيتحول إلى قاع للسعر”.
وأضاف أن “السوق العالمية لا تقتصر على سبع دول… والسعر الهامشي الذي أعلنه الغرب سيصبح الحد الأدنى”.

وتابع قائلا إن الدول المعنية أدركت اعتمادها على الطاقة الروسية وإن محاولات إيجاد بدائل لواردات النفط والغاز من البلاد قد فشلت ولن تـتمكن بعد الآن من شراء الوقود من روسيا “بثمن بخس”.

كانت دول مجموعة السبع قد أعلنت الأسبوع الماضي خططا لفرض حد أقصى لسعر صادرات النفط الروسية، في خطوة قد تقوض أيضا قدرة روسيا على توفير ناقلات النفط وضمان التأمين من خارج دول المجموعة.

وفي حديث في مدينة فلاديفوستوك يوم الأربعاء، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بقطع إمدادات الطاقة إذا تم فرض حدود قصوى لأسعار صادرات النفط والغاز الروسية، وحذر الغرب من أنه “سيتجمد” مثل ذيل الذئب في قصة خيالية روسية شهيرة.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد شددت على أن روسيا “دولة غير موثوقة” وتتلاعب بأسواق الطاقة، مضيفة أن دول الاتحاد الأوروبي لديها القدرة على تعويض نقص إمدادات الغاز الروسي من مصادر أخرى مثل النرويج والجزائر والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واردات الغاز من النرويج أصبحت حاليا تفوق الواردات الروسية.

كما يحاول وزراء الطاقة الأوروبيون، الجمعة، الاتفاق على سلسلة من الإجراءات الطارئة لوقف ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء بسبب أزمة أوكرانيا.
وتحت ضغوط كبيرة، قدمت المفوضية الأوروبية إلى الدول الـ 27 في الاتحاد مجموعة من الآليات – بعضها معقد جدا – على أمل التوصل الأسبوع المقبل إلى نص يلقى توافقا كافيا بدرجة تسمح بإقراره بسرعة.

وتلقى فكرة مصادرة الأرباح الفائقة من الطاقة النووية والطاقات المتجددة لإعادة توزيعها، ترحيبا لكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منقسمة جدا بشأن تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي. انتهى م3

 

المصدر| وكالات

 

شاهد أيضاً

ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك” لمدة عام بعد مقتل قاصر

أعلنت ألبانيا حظر تطبيق “تيك توك” لمقاطع الفيديو القصيرة لمدة عام، بعد مقتل قاصر يبلغ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *