مشهد الطوابير امام محطات الوقود يعود مجددا الى الظهور في صلاح الدين وبعض المحافظات العراقية، مشهدا كانت الأهالي نسوه لسنوات لكن الان يطل برأسه مجددا بسبب عدم توفر مادة “الكاز”.
وقال مراسلو “الغدير” ان “في ساعات الصباح الأولى وطوابير طويلة لسيارات الحمل وباصات النقل تتكدس امام محطات الوقود في صلاح الدين بسبب شحة مادة الكاز” .
مختصون اكدوا على ان “وزارة النفط وعبر الشركة العامة للنفط استنفرت جميع كوادرها بغية التخفيف من حدة الازمة الحاصلة في المحافظات والتقليل من تداعياتها التي تعود بالضرر على المواطن البسيط”.
وأشاروا الى ان “الشارع العراقي لا يحتمل ازمة جديدة تضاف الى ازماته السياسية والأمنية التي يتخوف الكثيرون ان يتراكم اثارها الى انفجارا شعبي كالذي حصل سابقا”.
بينما وزارة النفط تؤكد على انها لا تعاني من ازمة تجهيز المشتقات النفطية يشاطرها في ذلك المواطن البسيط الذي يتحمل الصراع الحاصل بين الوزارة وأصحاب المحطات الاهلية.