حذر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، اليوم الخميس، من مشاعر استرخاص سفك الدماء فيما دعا إلى الابتعاد عن الإعلام المتشنج والردود القاسية.
وقال المالكي في بيان تلقته “الغدير”: إن “صوتي وموقفي معكم يا دعاة الدين والتعقل والمسؤولية، وانني اقف دوماً الى جنب نداء التهدئة والركون الى الاستقرار، واشد على دعوات الاخوة القادة الذين يجمعهم الدين وحب آل البيت (ع) والوطن والهم الواحد”.
وحذر المالكي، من “مشاعر استرخاص سفك الدماء، لأن الدم اذا سال ظلماً ترك حقدا وصدعاً يصعب معالجته ويطول اثره، فتعالوا الى كلمة سواء ان يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعاً”.
ودعا إلى الابتعاد عن “الإعلام المتشنج والردود القاسية وان لا يقترفوا الشتيمة والسباب فقد ورد عن النبي (ص) انه قال: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .. فعليكم مواجهة التزوير بالحقيقة والافتراء بالصدق والجفوة بالمحبة”.
وتابع أن “اليوم ما احوجنا الى ان نغفر لمن ظلمنا ونعفو عمن اساء الينا ونقترب ممن تباعد عنا، فقد اوصانا نبينا وائمتنا (ع) بان نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم.. فالله الله في وطنكم واهله، والله الله في النعمة التي اصبحنا بها اخوانا”. انتهى م4