اعلن الأمين العام للناتو ، ينس ستولتنبرغ ، أن الحلف سيوسع وجوده في العراق لمواجهة التهديدات الأمنية .
وقال بيان للناتو ترجمته “الغدير”،ان ستولتنبرغ عقد اجتماعاً مطولاً مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المقر الرئيسي للحلف في بروكسل، واكد له انه يمكن للعراق الاعتماد على دعم حلف شمال الأطلسي والنهج الذي يعمل عليه”.
وأضاف، ان “الناتو على استعداد لتوسيع التعاون بين العراق والتحالف، لكن دور القوات الأجنبية سيكون مهمة غير قتالية ذات طبيعة تدريبية واستشارية بحتة، حيث ستظل القوات العراقية مطالبة بتوفير الأمن ومواجهة داعش”.
واكد التزام الناتو بـ “زيادة عدد قواته ثمانية أضعاف اي إلى 4000 جندي ، وهذا يمكن توسيعه لمواجهة تهديدات فلول الارهابيين”.
وأشاد بـ “جهود العراق لضمان عدم عودة داعش، مشيرا الى ان الحلف سوف “يكثف دعمه للعراق في حربهم ضد الإرهاب”.
الى ذلك شدد الكاظمي على “أهمية تطوير العلاقات مع الناتو لتحقيق الاستقرار في المنطقة وجعلها آمنة، ولافتا إلى أن “ضرورة التعاون مع الناتو في دعم قدرات القوات العراقية والمؤسسات الأمنية”.
ونقل الكاظمي نقلا عن الكاظمي ، إن “قوات الناتو ستعزز أيضا القدرات العراقية للحماية من الهجمات الإرهابية والإجرامية ضد المواطنين والبنية التحتية”.
وأضاف، أنه “لا ينبغي أن تصبح البلاد ساحة لتسوية النزاعات ، أو نقطة انطلاق للعدوان على أي من جيرانها”.
انتهى م4