يستذكر العراقيين هذه الأيام ، مبيعات البنك المركزي العراقي للدولار عندما كان يصل الى أكثر من 210 مليون دولار يومياُ .
وذهب البعض بعقد مقارنة بين حجم مبيعات البنك المركزي سابقا وحاليا ، حيث وصلت مبيعات المركزي الى 290 مليون دولار يوميا.
المقارنة تكللت بالسؤال ، “هل تغيير سعر الصرف منع تهريب العملة ؟ بل زاد الفاسدين ثراء “، متخذين بذلك مثلا على ان قرار تغيير سعر الصرف أبان ،كان المركزي يبيع من 180 مليون دولار الى 210 دولار ، مبني على اساس إيقاف تهريب العملة إلى دول الجوار بحسب وصفهم .
ما الذي حصل ؟
أن تغيير سعر الصرف أثر على المواطن العراقي وزاد الفقراء فقراً وبنى فوق خزينة الفاسدين خزائن وبات يبيع المركزي العراقي أكثر من 290 مليون دولار يوميا .
ويذلك يكون الشعب العراقي دافعِ لثمن الغباء المرتكب من قبل تُجار الأزمات ومحاربِ الاستقرار .