الحملة الباطلة على رجل قال كلمة حق..!

عمار الجادر ||

يتعرض السيد رشيد الحسيني وكيل المرجعية الرشيدة لحملة تسقيط وتجاوز وسب وشتم اثر تصريح يوم امس الذي جاء فيه، (أي عمل ثوري لابد أن يكون بتوجيه من الإمام المعصوم أو من قبل المرجعية الدينية العليا لكي يكتسب الشرعية).

السيد رشيد الحسيني علم من أعلام حوزة النجف وفاضل من فضلائها أستاذ كبير من أساتذة الفقه والأصول…
ثقة من ثقات المراجع العظام ناشر لعلوم آل محمد وساعيا لخدمة المؤمنين…
يدخل القلوب بعذوبة كلامه وقوة منطقه، لم يجعل من الدين والعلم وسيلة لإمتطاء الألقاب والمقامات المزيفة…
لم يجد المرجفون والذين في قلوبهم مرض سبيلاً للطعن في نزاهته وصلاح سيرته وسريرته….فلجأوا إلى الطعن في أجوبة الفقهاء التي ينقلها بلسانه…
ظنا منهم أن ذلك طعنا به خاصةً والفقهاء عامة… الذين أفرغوا ذمة مقلديهم بالأحكام الواضحة والأدلة المستنبطة من القرآن وسنة النبي (ص وآله) وأقوال المعصومين (عليهم السلام)….
إنه العلامة الورع السيد #رشيد_الحسيني (دامت بركاته ونفع الله به المؤمنين) الذي يسير بسيرة الفقهاء اتباعا لنهج المعصومين (عليهم السلام)
الهجمة ضد السيد الحسيني ارهاب فكري لإسكات اي شخص له وزن ومقبولية يقوم بنقدهم او التكلم عنهم، اي بمعنى تحويله إلى عبرة لغيره، وهذا تصرف خطير يستدعي الوقوف ضد هكذا تصرف، ومناصرة السيد الحسيني ودعمه والدفاع عنه ..
التهجم على السيد رشيد الحسيني هو خير دليل على أن المتهجمين يريدون أن تتكلم المرجعية بما تريدونه هم لا بما يريد الله . اليوم نتيقن لماذا لا يتحدث السيد السيستاني حفظه الله في الأعلام.
لايختلف اثنان على دور السيد رشيد الحسيني التوجيهي ونشر الثقافة الفقهية وانه ثقة المرجعية الدينية العليا، ومن المفترض ان يعرض الانسان شخصا او جهة تصرفاته ومتبنياته على الحق فان وافقت فهو في عيشة راضية وان خالفت فيجب عليه التخلي عنها والعودة الى جادة الصواب لا ان يضرب الحق واهله كونه لايتوافق مع هواه
وهذه الحملة الباطلة على رجل انما قال كلمة حق منشأها حب الانا والذات وعدم الاعتراف بالخطأ
في هذا الزمن من يتصدى للواقع ويكون شجاعا بالطرح يوضح الحقائق للناس يتهم بمختلف الاتهامات ، لأن كلامه لا يصب في هوى جهات سياسية ، مع الأسف فقد شاع خطاب أما ان تكون معي والا فانت ضدي ، وهو خطاب الدكتاتور ، فينبغي دعم الشجعان في طرحهم لتوضيح الحقائق للناس في زمن اختلط به الحابل بالنابل ، وكثر من لا يميز بين الناقة والجمل ،
الرجوع الى الحوزة العلمية في فكر الشهيد الصدر (قدس الله نفسه الزكية) (( لاتقولوا قولا ً ولا تفعلوا فعلا ً الا بعد الرجوع الى الحوزة العلمية))
فتوى الجهاد الكفائي خير دليل على كلام السيد رشيد الحسيني ولذلك حققت نصرا عظيما اذاً لماذا هذه الهجمة على السيد رشيد الحسيني ؟؟

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

article@ghadeertv.netal

شاهد أيضاً

لماذا يخاف محتلو فلسطين من الانتفاضة في الجامعات الأمريكية؟

الكاتب | عبد الباري عطوان رئيس صحيفة رأي اليوم الإقليمية والمحلل الشهير في العالم العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *