العراقيون يتساءلون عن الفرق بين زيدان والحلبوسي ؟.. هذه الشجاعة وذاك التخاذل

شخص مراقبون عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي، خللاً كبيراُ في عمل رئاسة مجلس النواب مقارنة بما فعله رئيس السلطة القضائية فائق زيدان بشأن التعامل مع المعتصمين وكيف تحول الخرق الى انتصار سجله القضاء لصالحه.

محللون سياسيون تساءلوا عبر صفحاتهم الشخصية في فيسبوك وتويتر، عن الفرق بين رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وتقاعسه وصمته تجاه ما حصل لمبنى السلطة التشريعية بعد احتلال واعتصام اتباع التيار الصدري داخله ومن ثم انسحابهم الى خارج المبنى وتحويل باحته الامامية الى جزارة للحوم ، وبين شجاعة فائق زيدان رئيس السلطة القضائية وكيف حول الخرق والحصار ؟ إلى نقطة في رصيده العامر بالحكمة والشجاعة الفائقة وتمثل ذلك بانسحاب المعتصمين عقب شعورهم بالذنب والخطأ الفادح الذي ارتكبوه.

خبير بالشأن المحلي رفض الكشف عن أسمه، قال للغدير: إن ” هناك فرق شاسع بين الجُبن والشجاعة وبين زيدان والحلبوسي، مؤكداً أن تصرف زيدان يحسب نجاحا باهرا وعدالة زاهية في تأريخ القضاء العراقي، فيما كان تصرف الحلبوسي ومهادنته لمن احتل مبنى المجلس الذي ترأسه ٌ جُبن منقطع النظير”.

يذكر أن بغداد شهدت يوم أمس سيطرة معتصمين على بوابة مجلس القضاء العراقي ولكن رئاسة القضاء تمكنت بأسلوب عدالتها المهني أن تنتزع حقها الشرعي وترسل رسالة بليغة عجلت من انسحابهم وتركوا البوابة مساء ذات اليوم، كما شهد بغداد في وقت سابق سيطرة ذات المعتصمين على مبنى البرلمان العراقي واعتصموا بدخله وسط صمت رئاسة المجلس الرتيب والذي شكل في رسم صورة ذهنية عن تخاذل رئاسة مجلس النواب في الدفاع عن شرعيتها واستعادة حقها الدستوري”.

شاهد أيضاً

العامري: عراق اليوم ليس كالأمس والحدود ممسوكة بشكل جيد

أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الإثنين، أن عراق اليوم ليس عراق الأمس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *