قال أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن الحملة التي تشنها الحكومة الألمانية ضد فلسطين ومحمود عباس غير مبررة وغير مفهومة على الإطلاق.
وقال المجدلاني ان الشعب الفلسطيني لم يكن يوما مسؤولا عن “هولوكوست اليهود”، الشعب الفلسطيني بدوره في ذلك الوقت كان ضحية للاستعمار البريطاني، وبعد ذلك للاحتلال الإسرائيلي الممتد لأكثر من 74 عاما.
وأوضح الوزير قائلاً: قلب الحقائق وتحويل الضحية إلى جلاد، وانتقاد المسؤولين الفلسطينيين لقولهم إن هناك مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، امر ينبغي على الحكومة الألمانية الخجل منه، وعدم التنمر أو التطاول على نضال الشعب المشروع من أجل الحرية والاستقلال”.
وأوضح أن الحكومة الألمانية تتجاهل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنحاز بشكل أعمى إلى “إسرائيل” بفعل خجلها من تاريخ ألمانيا مع اليهود، مؤكدًا أنها تمارس درجة عالية من النفاق السياسي، حيث لم تعترف بحل الدولتين، وبتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لكنها في المقابل تعترف بالاحتلال الإسرائيلي وتقدم له كل الدعم والمزايا، ولا تعترف بالدولة الفلسطينية.
وحول الموقف الألماني الأخير، قال إنه لا يعبر فقط عن الانحياز إلى إسرائيل، بل يؤكد أن الوضع في ألمانيا والصراعات الداخلية تلقي بظلالها على موقف الحكومة الألمانية وموقف الحزب الاشتراكي الحاكم.
وأعربت جامعة الدول العربية عن رفضها لحملة التنمر الألمانية ضد فلسطين ورئيسها محمود عباس، تعقيبا على استخدامه لمصطلح هولوكوست للتعبير عن الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. انتهى م3
المصدر|وكالات