أشارت تقارير صحفية إلى أن كريستيانو رونالدو أُجبر على تناول الغداء بمفرده، حيث استمرت محاولاته لمغادرة مانشستر يونايتد في إحباط زملائه في الفريق.
وقدم المهاجم البرتغالي طلب انتقال صادم في وقت سابق من هذا الصيف وسط رغبة في العودة إلى دوري أبطال أوروبا، في حين أنه يشعر أيضًا بالإحباط من تردد الشياطين الحمر في السوق الحالية، حيث تعاقد النادي الإنجليزي مع ثلاثة لاعبين فقط حتى الآن وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية.
لكن حتى الآن، لم تثمر محاولاته للرحيل عن النادي، حيث اتخذ الشياطين الحمر موقفًا صارمًا بعدم بيعه، في حين أن العروض الملموسة للتعاقد معه لم تصل إلى الجدية المطلوبة على الرغم من أن وكيل أعماله خورخي مينديز بذل قصارى جهده لإتمام الانتقال إلى أحد الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ورفضت أندية تشيلسي وبايرن ميونخ ونابولي وناديه السابق يوفنتوس التعاقد معه، ولكن حتى الآن لا يزال لاعبًا في مانشستر يونايتد.
ويبقى أن نرى ما إذا كان رونالدو سيكون قادرًا على رسم طريق للخروج من النادي من الآن وحتى الموعد النهائي لانتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
لكن في هذه الأثناء، تم إعادته للفريق الأول بعد أن غاب عن جولات النادي قبل الموسم في آسيا وأستراليا لأسباب شخصية. ومع ذلك، لا يبدو أن الجو في كارينجتون، المقر التدريبي للفريق، إيجابي.
ووفقًا لصحيفة ”ذا أثليتيك“، فقد تم ترك اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا يتناول الغداء بمفرده في قاعدة تدريب النادي، في حين أن إحباطه أثناء التدريبات والمباريات واضح.
ووفقًا للتقارير، شوهد رونالدو وهو يستسلم أثناء التدريبات وعلى أرض الملعب وسط أسوأ بداية للنادي للموسم منذ أكثر من 100 عام، حيث خسر الشياطين الحمر أول مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة إيريك تسن هاج، حيث جاءت الهزيمة 2-1 أمام برايتون آند هوف ألبيون في نهاية الأسبوع الماضي، وأعقبها هزيمة مفاجئة 4-صفر على يد برنتفورد.
وبدأ رونالدو اللعب على مقاعد البدلاء ضد برايتون، لكنه عاد إلى التشكيلة الأساسية يوم السبت ولعب 90 دقيقة كاملة ضد برنتفورد. ولم يهز الشباك بعد هذا الموسم بعد أن سجل 24 هدفا للفريق الموسم الماضي احتل بها صدارة الهدافين.
وبدا رونالدو لاعبًا محبطًا بشكل واضح عند صافرة النهاية في ملعب برنتفورد، بعد أن طُلب منه أن يصفق للجماهير التي انتقلت خارج مانشستر لدعم الفريق قبل أن يستدير سريعًا ويسير عبر النفق.
وكان هناك اقتراح بأنه إذا لم يتحسن موقف نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق، فقد يضطر الشياطين الحمر إلى إلغاء ما تبقى من عقده لمدة عامين والذي وقع عليه للعودة إلى النادي الصيف الماضي. ومع ذلك، دحض يونايتد هذه الادعاءات.