وجه رئيس تجمع السند الوطني النائب احمد الاسدي ، اليوم الاحد، برقية تعزية ومواساة الى قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة باستشهاد القائد تيسير الجعبري على يد عصابات الكيان الصهيوني الغاصب .
وجاء في بيان ، تلقت “الغدير” نسخة منه ، ما يلي: الاخوةُ في قيادةِ حركةِ الجهادِ الإسلامي في فلسطينَ ..
تحيةُ الجهادِ والمقاومةِ والتحرير
باسمي واخواني في تجمعِ السندِ الوطنيِّ وجماهيرِهِ نقدمُ لكم اصدقَ مشاعرَ الوقوفِ الى جانبكم في معركةِ المصيرِ والتحريرِ والمقاومةِ في مواجهةِ هذا العدوِّ الغاصبِ وانبلُ آياتِ التعزيةِ والمواساةِ باستشهادِ القائدِ تيسير الجعبري واخوتِهِ المجاهدينَ الذينَ ترجلوا في ميدانِ العزةِ في غزةَ شهداءً كباراً إثرَ الغارةِ الصهيونيةِ الغادرةِ وانها لجريمةٌ تضافُ الى سلسلةِ جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ ضدَّ الشعبِ الفلسطينيِّ وقوى الثورةِ الشعبيةِ واستهدافٍ للنموذجِ المقاومِ لكنهم لن يمروا كما عودتمونا وعودتنا الثورةَ الفلسطينيةَ وعنفوانَها الكبير.
إنَّ صمتَ القرارِ الرسميِّ العربيِّ وسكوتَ العالمِ على جرائمِ العدوِّ الاسرائيلي لن تزيدَ الثورةَ الفلسطينيةَ الا إقداماً وعنفواناً وقدرةً على التحدي ومواجهةِ الغطرسةِ الصهيونيةِ بالمزيدِ من الاصرارِ والعظيمِ من التوهجِ على طريقِ ذاتِ الشوكةِ وهم لن يزدادوا الا تخبطاً وارتباكاً وحيرةً مع تنامي خطِّ المقاومةِ وتصاعدِ عملياتِها والتغييرِ الكبيرِ الذي تشهدَهُ قواعدُ الاشتباكِ مع العدو.
إنَّ صواريخَ المقاومةِ في غزةَ هي التي غيرت استراتيجيةَ الدفاعِ عن القضيةِ الفلسطينيةِ وخططُ المقاومةِ المستمرةِ والمتجددةِ هي المسؤولةُ عن التطورِ النوعيِّ الكبيرِ في اساليبِ احتواءِ خططِ العدو الذي بدأ يدركُ أنَّ هذهِ المقاومةَ لن تنكسرَ بشهادةِ ابي محمود الجعبري ورفاقِهِ وستواصلُ العملَ المسلحَ لتحريرِ الارضِ والانسانِ مادام هنالك ارضٌ لفلسطينَ في ارادةِ المقاتلين وانسانٌ يحملُ عنفوانَ التحريرِ في حركةِ الجهادِ الاسلامي.
كلُّ الدعمِ لكمْ وجاهزون من موقعُنا الوطنيِّ والاسلاميِّ العراقيِّ للتعبيرِ عن التضامنِ والمساندةِ مادامَ فينا عرقٌ اسلاميٌّ ينبضُ وقلبٌ تتجهُ بوصلةُ حبِّه لفلسطين.
رحمَ اللهُ الشهداءَ
ومعاً على طريقِ تحريرِ فلسطين
احمد الاسدي
رئيسُ تجمعِ السندِ الوطنيِّ