العامري يدعو إلى دفع ’الفتن’ عن العراق

دعا الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، اليوم الجمعة، الى نبذ الشقاق ودفع الفتن والتطلع الى الاستقرار وانجاز كل الخطوات الدستورية.

وذكر العامري في بيان تلقته “الغدير”، انه “بحلول شهر محرم الحرام نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) والمرجعية الرشيدة ، والولاية الوارثة ، وأسر الشهداء والمضحين وكل المؤمنين والموالين والمحبين. في شهر انتصار الدم على السيف ، نستذكر فاجعة الطف الأليمة ، ذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام ، مع الثلة الصالحة من اهل بيته واصحابه ، في وقت مازالت اصداء نداءه المقدس تقرع مسامع التأريخ : (اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي …) وهو بذلك يعبر بوضوح عن معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (حسين مني وانا من حسين) فكانت ثورة الطف الضمانة الوحيدة لبقاء الاسلام ، فالاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء ، والضمانة الوحيدة لاستمرار التواصل التأريخي لنهج الاحرار الرافضين للظلم والطغيان في كل زمان ومكان ، فكل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء”.

واضاف ان “اصداء واقعة الطف خالدة في ضمير الإنسانية ، ولا يزيدها مر العصور الا توهجا لأنها تعبير عن الصراع الازلي بين الهدى والضلال ، بين بصيرة المؤمنين وشبهات المنافقين ، ونحن اذ نستذكر تلك الفاجعة نعاهد شعبنا الحسيني الموالي باننا على العهد باقون ، ولن نحيد عن نهج ابي الاحرار في مواجهة الاحتلال والظلم والفساد ، وكل اشكال الانحراف والنفاق والردة ، فنحن (بدريون حسينيون) قولا وسلوكا ، وفي ظل هذه الذكرى المقدسة”.

ودعا العامري كل المؤمنين الذين يوالون اهل بيت النبوة عليهم السلام ، والذين يكررون القول : (ياليتنا كنا معكم) الى ان “يتخذوا من هذا الانتماء العظيم نهجا عمليا للوحدة والمودة والأخاء والايثار ونبذ الشقاق ودفع الفتن عن بلد يتطلع الى الاستقرار وانجاز كل الخطوات الدستورية بروح المسؤولية والحرص على اداء الامانة ، وتقديم مصلحة الشعب على كل اعتبار ، والتعاون الفاعل لتحقيق التطلعات المشروعة لبلد تشرفت ارضه باحتضان ضريح سيد الشهداء ومشاهد الائمة من ذريته والتي هي مهبط الملائكة ومهوى قلوب المحبين من كل ارجاء العالم”.

شاهد أيضاً

الأنواء الجوية: العراق يتعرض إلى منخفض جوي من البحر الأحمر

أكدت هيئة الانواء الجوية، اليوم الاحد، أن العراق تعرض إلى منخفض جوي من البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *