وزير الأمن الإيراني يحذر الدول الداعمة للزمر المعادية للجمهورية الإسلامية

حذر وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب الدول التي توفر الأرضية للزمر المعادية للعمل ضد الجمهورية الإسلامية، وقال إن عليها أن تنتظر الرد.

وفي تصريح له أمس الخميس خلال حضوره اجتماع مجلس توفير الأمن في محافظة كردستان غرب إيران، إعتبر خطيب توفير الأمن حول محور الشعب ومعلوماته من استراتيجيات وثيقة التطوير لوزارة الأمن.

وقال: إن كل جهود حكومة الدكتور رئيسي الشعبية والثورية مركزة على معالجة المشاكل والارتقاء بمعيشة الشعب.

واعتبر الحرب الراهنة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها حرب هجينة وقال: إن أميركا باستخدامها الحرب الناعمة وإجراءات الحظر الظالمة سعت لإحياء هيمنتها الآيلة إلى الضعف في المنطقة لكنها فشلت في ذلك.

وإذ إشار إلى تحركات الزمر المناهضة للثورة، حذر وزير الأمن الدول التي توفر الأرضية لعمل هذه الزمر ضد الجمهورية الإسلامية، وأضاف: على الدول التي تدعم أعداء الشعب الإيراني أن تنتظر الرد.

وفي الإشارة إلى عمالة الزمر المعادية للثورة، للكيان الصهيوني، قال: إن زمرة كوملة تعمل كمرتزقة للكيان الصهيوني.

وأكد أن من الضروري استخدام قدرات وسائل الإعلام الوطنية والشخصيات الثقافية والفضاء الافتراضي لفضح جرائم الزمر المناهضة للثورة، وكذلك شرح خدمات البلاد ونجاحاتها.

وشدد على أن أجهزة الأمن والاستخبارات على دراية جيدة بأي تحركات للعدو وأن الإجراءات الهجومية مدرجة على أجندة أعمال الأجهزة الأمنية.

من جانبه قال إسماعيل زارعي كوشا محافظ كردستان، في هذا الاجتماع، في الإشارة إلى الحدود المشتركة البالغة 227 كيلومترا بين المحافظة والعراق: إن الأمن المستتب حاليا هو نتيجة جهود القوات العسكرية والأمنية.

كما التقى وزير الأمن ممثل الفقيه في المحافظة وممثل أهالي المحافظة في مجلس خبراء القيادة ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأقليات الدينية والمذهبية.

وفي هذا الاجتماع، اعتبر خطيب، أهالي كردستان بأنهم حراس الحدود الغيارى لإيران الإسلامية وقال: إن الاستقرار الأمني ​​الحالي للمحافظة هو نتيجة لتعاون ومواكبة الشعب.

وقال: إن العدو يحاول استغلال القوميات والديانات كتحد للشعب الإيراني إلا أن صمود ويقظة الشعب أحبطت هذه المؤامرات. انتهى م3

المصدر|قناة العالم

شاهد أيضاً

سبقن تأسيس الدولة.. التعداد يكشف عن أكبر المعمرات في العراق.. عمرهن تجاوز الـ 122 عاما

كشف التعداد العام للسكان الذي تجريه وزارة التخطيط ، عن وجود نساء عراقيات هن “الأكبر” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *