السيد نصر الله: العدو “الإسرائيلي” ادرك أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد

أعلن الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله ، اليوم الاثنين، ان بدايات الردع بدأت عام 1985 عندما اضطر العدو الإسرائيلي مبكراً إلى الانسحاب من كثير من المناطق التي احتلها.

واضاف السيد نصر الله فی حوار متلفز مساء الاثنين ان تعاطى العدو مع الشريط الحدودي كحزام أمني لمنع المقاومين من الدخول فلسطين وحينها بدأ الردع، موضحا ان الردع يومها كان إنجاز كل حركات المقاومة التي نفذت عمليات استشهادية وليس حزب الله فقط.

وتابع السيد نصر الله: المرحلة الـ2 من الردع بدأت من خلال فعل المقاومة في القرى الأمامية وصولاً إلى عام 1993 حين بدأت المرحلة الـ3، مشيرا الى من عام 1993 حتى عام 1996 تم تحقيق مستوى عال من الردع.

واوضح السيد نصر الله ان تفاهم نيسان 1996 أسس لانتصار عام 2000 حيث بات للردع عناوين عدة بينها منع الاحتلال من قصف أهداف مدنية من دون رد، وأدرك العدو نتيجة حرب تموز/يوليو أن المواجهة مع المقاومة خطيرة وكبيرة وأن قدرات المقاومة باتت تتجاوز المواجهة عند الحدود. وان منذ حرب تموز/يوليو حتى اليوم بات العدو الإسرائيلي ينتبه إلى أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد، العدو يلجأ اليوم إلى عمليات لا تترك أي بصمة ومنذ العام 2006 إلى اليوم لا يجرؤ العدو على أي عمل ضد لبنان.

وقال السيد نصر الله حول معادلة “ما بعد بعد كاريش”ان لبنان الآن أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا لتأمين بديل للنفط والغاز الروسي، وان بايدن جاء إلى المنطقة من أجل الغاز والنفط والإضافة التي يمكن أن تقدمها السعودية والإمارات لن تحل حاجة أوروبا، أميركا وأوروبا بحاجة إلى النفط والغاز و”إسرائيل” ترى فرصة في ذلك.

واضاف السيد نصر الله ان بايدن لا يريد حرباً في المنطقة وهي فرصة لنا للضغط من أجل الحصول على نفطنا، موضحا ان الموضوع ليس كاريش وقانا وإنما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من قبل “إسرائيل” في مياه فلسطين مقابل حقوق لبنان، وان الأميركيون أدخلوا لبنان في دوامة المفاوضات بينما “إسرائيل” حفرت الآبار ونقبت عن الغاز وتستعد لاستخراجه، وان أميركا ضغطت على الدولة اللبنانية من أجل قبول بخط “هوف” أو الطرح الإسرائيلي للحدود البحرية.

واكد السيد نصر الله ان ما تريده الدولة اللبنانية يمكنها أن تحصل عليه الآن وليس غداً، وان كل الحقول في دائرة التهديد وليس كاريش فقط، مشيرا الى ان لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة.

شاهد أيضاً

السوداني يوجّه بتحديث الستراتيجية الوطنية للطاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *