العامري يهنئ الامة الإسلامية بحلول عيد الغدير الاغر

هنئ رئيس تحالف الفتح والأمين العام لمنظمة بدر الحاج هادي العامري، اليوم الاثنين ، الامة الإسلامية بحلول عيد الغدير الاغر .

وفيما يلي نص التهنئة :

تهنئة

بسم الله الرحمن الرحيم

(اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاٰمَ دِيناً) صدق الله العلي العظيم

يحل على الأمة الاسلامية عيد الله الاكبر عيد الغدير الاغر ، اليوم المبارك لاكمال الدين واتمام النعمة في رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، بتتويجه الامام علي عليه السلام خليفة له ووصيا بقوله : (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…) فقام الصحابة يسلمون عليه بالخلافة حتى قال قائلهم: (بخٍ  بخٍ لك يا ابا الحسن اصبحت وامسيت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة)

واذ نهنئ شعبنا العراقي الكريم والامة الاسلامية بحلول هذا العيد العظيم ، فاننا نجدد العهد على ولاية الحب ، وولاية الطاعة ، وولاية التأسي والاقتداء بقسيم الجنة والنار في الاقوال والافعال ، وفي العدل والزهد وقول الحق ، ونتبع مواعظه في معرفة العدو ، وجهاد التبيين والبصيرة في مواجهة الفتن ، وخطاب التضليل وخدع الاعداء ، اليوم تحتاج موالاة امير المؤمنين وسلوك محجته البيضاء الى توفيق الهي عز على غير اهله بلوغه ، واصبح منقبة  خص الله بها المجاهدين في سبيله بقوله تعالى (ومن جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) فولاية علي هي الهدية الالهية للمؤمنين ، وهي الحجة على المنافقين الذين يوالونه علنا ويوالون اعداء الاسلام سرا ، ويهزأون من اتباعه، وكما ورث الولائيون من اسلافهم ولاءهم الصادق فقد ورث المنافقون من اسلافهم نفاقهم المتهافت ، ومازالت المعركة بين الفريقين قائمة ، وملاحم الحشد الشعبي ضد داعش والارهاب هي احدث تلك المعارك بين الولائيين والتكفير ، وكتب الله لاوليائه  النصر  وللمنافقين الهزيمة ، وهي المعركة التي ميزت الخبيث من الطيب ، واوغرت صدور الحاقدين والمنافقين ، ونحن في غمرة عيد الغدير نقول مبشرين اصبروا ايها المؤمنون فقد ولى زمن الاستضعاف.

(أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).

هادي العامري

عيد الغدير الاغر

١٤٤٣ هـ

شاهد أيضاً

السوداني يبحث مع السفير الفرنسي سبل توسع التعاون الاقتصادي والتنموي بين بغداد وباريس

بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، مع السفير الفرنسي لدى العراق باتريك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *