عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن رفض بلاده ادعاءات الرئيس الأميركي، جو بايدن، في قمة جدة، مضيفاً أنّ أميركا “تحاول إحداث التوتر وخلق الأزمات في المنطقة عبر اللجوء إلى سياستها الفاشلة في التخويف من إيران”.
وقال كنعاني إنّ “الادعاءات والتهم التي كالها الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال جولته الشرق أوسطية، مرفوضة ولا أساس لها”، مشيراً إلى أنّ “هذه الادعاءات الواهية تأتي في سياق استمرار السياسة الأميركية لخلق الفتن وبث التوتر في المنطقة”.
وتابع: “الإدارة الأميركية هي الشريكة الرئيسية في استمرار احتلال فلسطين والأقصى، وكذلك الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان بحق الفلسطينيين”.
وأكّد أن “التهم الأميركية الكاذبة تجاه البرنامج النووي السلمي لإيران، وقيام أميركا بغض الطرف عن الخداع الصهيوني المستمر، أدلة واضحة على إنتاج الإدارة الأميركية للتزوير والنفاق”.
كذلك، شدد المتحدث باسم الخارجية على سياسات بلاده “المبدئية والبناءة في الترحيب بالحوار مع دول الجوار”.
وأجريت قمة جدة للأمن والتنمية بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة 9 دول عربية، أمس السبت، وبحثت قضايا ذات ارتباط بالمنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا الطاقة وإيران وفلسطين.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية: “إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط… نعمل بالتعاون معكم للتصدي لما تمثله إيران من تهديد للمنطقة، ونواصل الجهود الدبلوماسية للضغط على البرنامج النووي الإيراني، ونحرص على ألا تتمكن إيران من امتلاك سلاح نووي”.
كذلك، وقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، ما يسمى “إعلان القدس”، وتحدّث لابيد “عن التهديد الإيراني”، وقال إنّه “لن تكون هناك إيران نووية”. انتهى م4