لقي عشرون شخصاً على الاقل مصرعهم في غارات روسية على مدينة قالت السلطات الاوكرانية انها تقع وسط البلاد.
وأكد الاعلام الرسمي الاوكراني أن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غارات على مدينة وسط البلاد ، الأمر الذي وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ”العمل الإرهابي السافر”.
واستهدفت الغارات منطقة تقع على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية ، في وقت تستضيف فيه لاهاي مؤتمراً حول “الجرائم المرتكبة” في أوكرانيا.
وفي مداخلة عبر الفيديو أمام المؤتمر الذي تنظمه المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية الأوروبية وهولندا ، دعا زيلينسكي إلى إنشاء “محكمة خاصة” للتحقيق في ما وصفها بـ”جرائم العدوان الروسي على أوكرانيا”.
وفي فينيتسا ، أظهرت الصور التي نشرتها خدمة حالات الطوارئ الأوكرانية عشرات الجثث المتفحمة ومبنى من عشرة طوابق دمره الانفجار والحريق الذي أعقبه.
وأشار الجيش الأوكراني إلى أن “ثلاثة صواريخ” استهدفت موقفاً للسيارات والمبنى التجاري وسط المدينة الذي يحتوي على مكاتب وشركات صغيرة.
الى ذلك ، أوضح المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات أن غواصات في البحر الأسود أطلقت هذه الصواريخ.
وفي اعقاب هذه الغارات ، قال زيلينسكي “كل يوم، تقتل روسيا مدنيين وتقتل أطفالاً أوكرانيين، وتطلق الصواريخ على أهداف مدنية حيث لا يوجد شيء عسكري . . ما هذا إذا لم يكن عملاً إرهابياً سافراً؟”.
انتهى