تسبب انقطاع كبير في شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، بحدوث اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء كندا.
الانقطاع الذي يعتبر الثاني في البلاد خلال 15 شهراً، أثر بشكل كبير على البنوك وخطوط الطوارئ التابعة للشرطة.
وفي محاولة لإيجاد شبكات بديلة، اجتمع الناس في المقاهي والمكتبات العامة، كما أبلغت المؤسسات المالية عن مشاكل في الآلات وأنظمة الدفع غير النقدية.
وقالت شركة “روجرز كوميونيكيشنز” للاتصالات في كندا، إن فرقها الفنية تعمل على استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.
الشركة التي لديها حوالي 10 ملايين مشترك لاسلكي و2.25 مليون مشترك في الإنترنت، هي مزود الخدمة الرائد في أونتاريو، جنبا إلى جنب مع “بي سي إي” و”تيلوس”، وتسيطر على 90 بالمئة من حصة السوق في كندا.
وفي تتبع حالات الانقطاع، أظهرت تقارير أن الانقطاعات بدأت من الساعة 4.30 صباحا، وأثرت على أكثر من 20000 مستخدم بحلول الساعة 7 صباحا، فيما انخفضت إلى حوالي 8000 بحلول الساعة 11:30 صباحا.
وقالت الشرطة في جميع أنحاء كندا إن انقطاع الاتصال على مستوى البلاد أدى إلى مواجهة بعض المتصلين صعوبة في الوصول إلى خدمات الطوارئ عبر الرقم 911.
من جانبها، قالت “إنتريس”، التي تدير خدمة تحويل الأموال عبر البريد الإلكتروني، والتي تستخدمها العديد من البنوك الكندية، إن الانقطاع يؤثر على خدماتها.
بدوره، كشف بنك مونتريال عن أن الانقطاع يؤثر على المؤسسات المالية والأرقام المجانية وكذلك المعاملات، في حين قال رويال بنك أوف كندا إن أجهزة الصراف الآلي والخدمات المصرفية عبر الإنترنت تأثرت.
وأوضح وزير الصناعة الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، أن فريقه على اتصال بالشركة، لحل المشكلة في أسرع وقت.