اول موسم حج مليوني منذ سنتين . . . مشاركة واضحة لنساء سعوديات في إدارته

تشارك في موسم الحج الحالي مشاركة أكاديميات سعوديات قررت السلطات السعودية الاستعانة بهن في إدارة شؤون الديار المقدسة.
ويشهد موسم الحج الحالي ، وهو أول موسم حج مليوني بعد عامين من الإغلاقات بسبب جائحة كورونا مشاركة أكاديميات سعوديات ، حيث أنشأت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين ، منذ العام 2020 عدداً من الوكالات والوكالات المساعدة النسائية وأعادت هيكلة عدد من الإدارات العامة المختصة بشؤون المرأة في الرئاسة ووكالتها لشؤون المسجد النبوي.

كما عينت منذ ذلك الحين نحو 30 أكاديمية في مناصب قيادية بالرئاسة في إطار خطط البلاد لتمكين المرأة ، بما في ذلك تعيين نساء في وظائف ومناصب بالقطاع الديني الذي هيّمن عليه الرجال لعقود.

وموسم الحج الحالي هو أول موسم حج فعلي من حيث العدد الكبير للحجاج ، تشارك في الإشراف عليه الإدارات النسائية والقياديات الجديدات في المؤسسة الرسمية بعد أن أقيم موسم الحج الماضي بوجود نحو 60 ألف حاج فقط من داخل السعودية وبضعة آلاف في حج العام 2020.

وتشرف الإدارات النسائية على تقديم خدمات توجيهية وإرشادية وميدانية وعلمية وفكرية وثقافية للنساء اللاتي يؤدين فريضة الحج ، مثل إرشادهنَّ نحو الوجهة المقصودة وتزويدهنَّ بتعاليم شرعية تحتاجها النساء لأداء المناسك ، أو توفير خدمات إلكترونية عبر الهواتف الذكية والتطبيقات.

وظهرت موظفات الإدارات النسائية هذا العام، وكثير منهنَّ منقبات، في كل محطات الحجاج داخل المشاعر المقدسة، من المسجد الحرام إلى مشعر منى وجبل عرفة ومشعر مزدلفة وأماكن أخرى كثيرة يقصدها الحجاج.

وبجانب الإدارات النسائية، تضم رئاسة شؤون الحرمين، الكثير من الإدارات الفرعية التوجيهية والإرشادية والتطويرية والإدارية واللغوية والتقنية، بجانب إدارات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومكتبة المسجد الحرام.

وتتواجد النساء بكثرة في وظائف خدمة الحجاج والمعتمرين وتقديم الرعاية الصحية لهم وتوفير الأمن في المشاعر المقدسة منذ سنوات، لكن عددهنَّ في الوظائف القيادية كان قليلاً مقارنة بالرجال.

انتهى