هوت أسعار النفط أكثر من 10 دولارات للبرميل ، مسجلة أكبر هبوط ليوم واحد في حوالي 4 أشهر، وامتد الانخفاض إلى قطاعات أخرى للطاقة ، وسط مخاوف حيال ركود عالمي.
وأنهت عقود خام ”برنت“ القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 10.73 دولار، أو 9.45%، لتسجل عند التسوية 102.77 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي ”غرب تكساس“ الوسيط 8.93 دولار، أو 8.24%، لتغلق عند 99.50 دولار للبرميل.
وعند أدنى مستوياتهما في الجلسة، هوى خام ”برنت“ إلى 101.10 دولار للبرميل، بينما تراجع الخام الأمريكي إلى 97.43 دولار.
وسجل الخامان القياسيان كلاهما أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ الـ 9 من آذار الماضي.
ومع هبوط النفط تراجعت أيضًا عقود الغاز الطبيعي، والبنزين، وأسواق الأسهم.
وفي الصين، قالت السلطات في ”شنغهاي“ إنها قد تبدأ جولات جديدة من اختبارات جماعية لـ“كوفيد-19″ بين سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليونًا، وهو ما يشعل مجددًا مخاوف من إغلاقات محتملة.
وقال محللون إنه إذا تحققت مخاوف الركود، وتقلص الطلب على الخام بشكل كبير فإن الأسعار قد تشهد تقلبات شديدة نحو الهبوط.
من ناحية أخرى، تلقى الدولار دعمًا من طلب للاستثمار الآمن على سندات الخزانة الأمريكية ليرتفع مؤشره 1.3%، مما يؤثر بدوره على النفط المسعر بالعملة الخضراء، إذ إنه يصبح أكثر تكلفة للمشترين الحائزين لعملات أخرى.
وفي وقت سابق من الجلسة دفعت المخاوف بشأن الإمدادات ”برنت“ والخام الأمريكي للصعود بسبب تعطل متوقع للإنتاج في النرويج، حيث بدأ عمال الحقول البحرية إضرابًا عن العمل.
وفي أواخر الجلسة تدخلت الحكومة النرويجية لوقف الإضراب الذي خفض إنتاج النفط والغاز، حسبما قاله زعيم نقابي.
وتنتظر الأسواق أحدث بيانات أسبوعية، بشأن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع
انتهى