أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خمسة مراسيم تشمل العفو العام بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد.
وبمقتضى هذه المراسيم وطبقا للدستور الجزائري وتطبيقا لأحكام قانون الإجراءات الجزائية وقانون العقوبات فسوف يستفيد من هذا العفو الرئاسي المشمولون بإجراءات العفو العادية والبالغ عددهم نحو 14914 مسجونا محكوما عليهم نهائيا في جرائم القانون العام ، حيث سيستفيد هؤلاء من تخفيض مدة العقوبة بـ18 شهرا، لأقل من 65 سنة ، و24 شهرا للذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة ، كما سيستفيد غير المحبوسين منهم من تخفيض في العقوبة بـ24 شهرا.
كما سيستفيد من إجراءات عفو استثنائية كل من الفئة الأولى والتي تتعلق بالمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة الإعدام ، حيث يستفيد 14 محبوسا بموجب هذا الإجراء ، باستبدال عقوبة الإعدام إلى السجن المؤقت لمدة 20 سنة والفئة الثانية والتي تتعلق بالمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة السجن المؤبد في جرائم القانون العام من غير القتل والتقتيل حيث يستفيد 27 محبوسا بموجب هذا الإجراء باستبدال عقوبة السجن المؤبد إلى السجن المؤقت لمدة 20 سنة والفئة الثالثة والتي تتعلق بالمحبوسين من مرضى السرطان والقصور الكلوي المحكوم عليهم نهائيا حيث يستفيد 40 محبوسا بموجب هذا الإجراء بتخفيض عقوبتهم بـ 24 شهرا والفئة الرابعة والتي تتعلق بالمساجين ، المحكوم عليهم نهائيا ، الناجحين في شهادات، التعليم المتوسط، والتكوين المهني والباكالوريا، حيث يستفيد هؤلاء بموجب هذا الإجراء بتخفيض عقوبتهم بـ 24 شهرا.
انتهى