أدانت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الأحد، أستاذا جامعيا وأصدرت حكما أوليا بسجنه، لاعتدائه على ابن شقيقه ضربا على رأسه بآلة حادة؛ ما أسفر عن إصابته بشلل نصفي وكسر في الجمجمة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية كويتية، فإن “المحكمة قضت بسجن الدكتور الجامعي المتهم 10 سنوات مع الشغل والنفاذ”.
وكان وكيل المجني عليه، المحامي يعقوب الشطي، طالب بإنزال أشد العقوبات بحق المتهم “لتوفر عنصر الترصد في الاعتداء”.
ولا يزال أمام المتهم (البالغ من العمر 40 عاما) درجتا تقاض ليصبح الحكم بحقه باتّا ونهائيا.
وتعود وقائع الحادثة إلى مايو 2021، حيث تعرّض الشاب، ويُدعى ناصر الجبر ويعمل بإدارة خفر السواحل في وزارة الداخلية، أثناء وجوده في منزله للاعتداء والضرب من عمه الذي يعمل في جامعة الكويت تخصص سموم ومخدرات.
وروى الشاب ناصر بحديث لوسائل إعلام محليه آنذاك، تفاصيل الاعتداء، حيث قال إنه “تفاجأ عند نزوله من شقته بعمه في مصعد الدور الأول من البناء ممسكا بآلة حادة وقام بالاعتداء عليه بشكل متواصل ما أفقده الحركة كليا”.